ويبقى أوناجم واحدا من اللاعبين المميزين الذين ساهموا بشكل كبير في تألق الوداد وفوزه باللقب التاريخي، إذ إلى حدود آخر مباراة أصيب فيها، وكانت هي مباراة ذهاب نهائي عصبة الأبطال، بملعب برج العرب، كان أوناجم صاحب العرضية التي منحت الوداد الرياضي هدف التعادل، بضربة رأسية لزميله أشرف بنشرقي.
وكان اللاعب الودادي من بين العوامل التي حفزت زملاءه على القتالية في المباراة، والظفر باللقب، لرغبتهم في إهدائه له، إذ عبر إسماعيل الحداد في تصريح له مباشرة بعد التتويج، أنه إلى جانب جماهير الوداد فهو يهدي اللقب لزميله محمد أوناجم، الذي كان يتمنى حضوره في المباراة.
ورغم وضعه للجبيرة واستناده على عكازين إلا أن أوناجم أبى إلا أن يشارك زملاءه فرحة التتويج باللقب، وحرص على الصعود لمنصة التتويج لتسلم ميداليته، والاحتفال مع زملائه.