وانتهت روسيا من بناء الملعب في 2016، بعد أشغال دامت لعشر سنوات، بعد أن عوض ملعب كيروف، الذي تم هدمه في 2006، من أجل بناء الملعب الجديد على أرضه، بمواصفات عالمية جديدة، وشكل هندسي أفضل، بإمكانه تقديم صورة قوية عن تطور العمران بروسيا.
وتصل الطاقة الاستيعابية للملعب الجديد، الذي سيحتضن أول مباراة للمنتخب الوطني المغربي، ضمن كأس العالم، روسيا 2018، برسم الجولة الأولى للمجموعة الثانية ضد منتخب إيران، إلى 68134 متفرج في نهائيات كأس العالم، لكنها ستتقلص بعد المونديال إلى 60500 متفرج فقط بعد المونديال، حيث سيحتضن الملعب كذلك، مباريات من نهائيات كأس أمم أوروبا التي من المرتقب أن تجرى ب 12 بلدا أوروبيا لأول مرة في التاريخ.
والغريب أن كيشو كوروكاوا، المهندس الياباني الذي وضع تصميم الملعب الجديد، توفي قبل أن يشاهده على أرض الواقع، حيث كانت وفاته سنة واحدة بعد هدم الملعب القديم، أي عام 2007.
وبالإضافة إلى مباراة المغرب وإيران، سيحتضن ملعب سان بيترسبورغ، ست مباريات أخرى، هي مباراة الافتتاح بين مصر وروسيا عن المجموعة الأولى، ثم مباراة البرازيل ضد كوستاريكا عن المجموعة الخامسة، فمباراة نيجيريا ضد الأرجنتين عن المجموعة الرابعة، وكلها مباريات عن الدور الأول، تليها بعد ذلك مباراة عن دور ثمن النهائي تجمع بين المحتل للصف الأول عن المجموعة السادسة، ضد المحتل للصف الثاني عن المجموعة الخامسة، فمباراة عن مرحلة نصف النهائي، ثم أخيرا مباراة الترتيب.