استمارة البحث

مباشر
منتخب ليبيا
© حقوق النشر : Dr

ورقة عن المنتخب الليبي خصم المحليين في النصف

30/01/2018 توفيق الصنهاجي على الساعة 09h00

يعد المنتخب الليبي، خصم المنتخب الوطني المغربي المحلي في مباراة نصف نهائي شان 2018، الأربعاء المقبل، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، متعودا على منافسة بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وهو الذي توج بلقبها خلال نسخة 2014 بجنوب إفريقيا.

وهذه هي المرة الثانية التي يصل فيها فرسان المتوسط إلى مرحلة المربع الذهبي من الشان، بعد دورة 2014، حيث سيجدون أمامهم خصما من العيار الثقيل، يلعب بميدانه وأمام جماهيره، ويتأهل لأول مرة في تاريخه إلى هذه المرحلة المتقدمة من البطولة.

وخلال بطولة هذه السنة، انطلق الليبيون بقوة، حينما هزموا منتخب غينيا الاستوائية، على ملعب طنجة، برسم مباريات المجموعة الثالثة ب 3-0، قبل أن يفاجؤوا من قبل منتخب نيجيريا في المباراة الثانية، إذ انهزموا أمامه بهدف وحيد.

وفي المباراة الثالثة، حسم الليبيون ورقة تأهلهم إلى دور ربع النهائي، عقب فوزهم في آخر لحظات مباراتهم أمام منتخب رواندا بهدف وحيد، ليحتلوا بالتالي الصف الثاني وراء منتخب نيجيريا متصدر الترتيب بسبع نقط.

وتمكن المنتخب الليبي في الربع نهائي من انتزاع ورقة تأهيله، على حساب أحد المنتخبات البارزة في نسخة هذه السنة، وهو منتخب الكونغو برازافيل، الذي احتل الصف الأول في مجموعته الرابعة، وسبق له أن أخرج منتخب الكونغو الديموقراطية، حامل لقب النسخة الماضية، ولقب نسخة 2009، خلال مشوار تصفيات البطولة.

وفاز الليبيون على الكونغو برازافيل، بفضل الضربات الترجيحية 5-3، بعد انتهاء الوقت القانوني للمباراة وشوطيها الإضافيين بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.

والغريب في أمر المنتخب الليبي، هو أنه عندما يصعد إلى الأدوار المتقدمة من بطولة إفريقيا للمحليين، إلا ويجر خصومه المقبلين إلى الضربات الترجيحية في كل المباريات، بل وينتصر عليهم في نهاية المطاف، وهو الأمر الذي حدث عام 2014 بجنوب إفريقيا، إذ سبق له وأن أقصى منتخب الغابون، ب 4-2 في دور الربع، بعد انتهاء المباراة بالتعادل الإيجابي 1-1، ثم منتخب زمبابوي.

5-4، بعد أن آلت المباراة في وقتها الأصلي وشوطيها الإضافيين الى التعادل السلبي، خلال دور النصف النهائي، فأخيرا المنتخب الغاني، ب 4-1، بعد أن انتهت المباراة النهائية في جل أطوارها متعادلة سلبيا، ليتكرر هذا الأمر في نسخة 2018، عندما تفوق فرسان المتوسط في مرحلة ربع النهائي على منتخب الكونغو برازافيل ب 5-3، بعد انتهاء المباراة بهدف لمثله، كما سبقت الإشارة الى ذلك.

على صعيد آخر، يعد المنتخب الليبي المحلي، بمثابة المنتخب الليبي الأول كذلك، إذ أن الأخير، يضم كل لاعبي المنتخب المحلي، حيث لا تتوفر ليبيا على لاعبين محترفين خارج أرض الوطن، وهو الأمر الذي ينطبق على المنتخب السوداني، المتأهل أيضا إلى المربع الذهبي بالشان.

ويعتمد المنتخب الليبي المحلي، الذي يدربه ابن البلد، عمر محمد المريمي، على العديد من الأسماء من قبيل محمد نشنوش، الحارس العتيد، وأحمد الترابي، وسند الورفلي، وصالح الطاهر، وسالم عبلو وزكرياش الهريش، إلى غير ذلك من الأسماء الوازنة في الساحة الليبية حاليا.

ومن بين الملاحظات الأساسية على أداء المنتخب الليبي خلال منافسة الشان، وغيرها من المباريات السابقة، هو الضعف البدني الذي يعاني منه الفريق خلال مجريات المباريات، فبعد أن ينطلق الفريق بقوة خلال مباراة ما، يصعب عليه الحفاظ على الإيقاع نفسه بعد مرور شوط على أقصى تقدير، الشيء الذي يدفع عناصره إلى الرجوع إلى الخلف، والاعتماد على المرتدات، بحثا عن تأمين النتيجة المسجلة.

وعانى المنتخب الليبي كثيرا من جراء عدم إجراء منافسات الدوري الليبي بالشكل المرغوب فيه، إذ يقتصر اللاعبون على خوض القليل من المباريات التي تجرى في سبيل أن يسمى هناك دوري مقام بليبيا، بالنظر إلى المشاكل الكبير التي يتخبط فيها البلد، وهو ما أثر كثيرا على مخزون اللاعبين البدني.

30/01/2018 على الساعة 09h00 توفيق الصنهاجي

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360