ويلعب فريقا أرسنال وميلان وأتلتيكو مدريد خارج قواعدها، إذ يحل الأول ضيفا على أوسترسوند السويدي، والثاني على لودوغوريتس البلغاري، والثالث على كوبنهاغن الدنماركي.
ويعول أرسنال كثيرا على الظفر بلقب المسابقة لضمان المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا في ظل معاناته لإنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل في الدوري الممتاز.
ولا تختلف طموحات وحالة ميلان عن أرسنال حيث يجعل من مسابقة يوروبا ليغ هدفا للعودة إلى المسابقة القارية الأم، خصوصا في ظل تباين نتائجه في الدوري المحلي.
وتحسنت نتائج ميلان نسبيا في الآونة الأخيرة مع مدربه الجديد لاعب وسطه الدولي السابق جنارو غاتوزو.
من جهته، يخوض اتلتيكو مدريد الساعي إلى تضميد جراحه بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي حل فيها وصيفا في 2014 و2016، اختبارا سهلا نسبيا أمام مضيفه كوبنهاغن الدنماركي.
وتنتظر نابولي متصدر الدوري الإيطالي قمة نارية أمام ضيفه لايبزيغ وصيف بطل الدوري الألماني، ولا تخلو المواجهة بين بوروسيا دورتموند الألماني وأتالانتا الإيطالي من صعوبة، خاصة أن هذا الأخير يقدم مستويات لافتة هذا الموسم محليا و قاريا، إذ يتصدر المجموعة الخامسة أمام ليون الفرنسي.
وتجرى أيضا مباريات ليون مع فياريال الإسباني، وسلتيك الاسكتلندي مع زينيت سان بطرسبورغ الروسي بطل 2008، وستيوا بوخارست الروماني مع لاتسيو الايطالي، ونيس الفرنسي مع لوكوموتيف موسكو الروسي، ومرسيليا الفرنسي مع سبورتينغ براغا البرتغالي، وسبارتاك موسكو الروسي مع أتلتيك بلباو الإسباني. و تقام مباريات الإياب في 22 فبراير الحالي.