ويدخل أتلتيكو مدريد المباراة متسلحا بقوته الدفاعية، بعد 11 مباراة متتالية دون أن تهتز شباكه على ملعبه "واندا متروبوليتانو"، ما يعني أنه يتعين على أرسنال الوصول إلى مرمى خصمه اليوم إذا أراد بلوغ النهائي.
ويعد الدوري الأوروبي، هو آخر فرصة أمام آرسين فينجر، المدير الفني لأرسنال، بالرحيل متوجا بأحد الألقاب، بعدما أغضب جماهير الفريق اللندني وطالبوا برحيله، وبالفعل يرحل مع نهاية الموسم، متخليا عن سنته الأخيرة في التعاقد.
ويخوض أرسنال اختبارا صعبا، بسبب أن أتلتيكو مدريد من الاختصاصيين في البطولات القارية، إذ توج بالدوري الأوروبي موسمي 2010 و2012، ووصل نهائي دوري أبطال أوروبا موسمي 2014 و2016 ولكنه تلقى الهزيمة من ريال مدريد الإسباني.
وفي المباراة الثانية يبحث مرسيليا الفرنسي عن بلوغ النهائي الذي سيجرى في فرنسا على ملعب ليون في 16 ماي، ويتعين عليه تخطى ريد بول سالزبورج النمساوي خلال مباراة اليوم، في انتظار مباراة الإياب.