وأخمدت سنوات من قلة الإنجازات والإحباطات فرصة بزوغ أي أمل حقيقي لدى مشجعي الفريق ووسائل الإعلام المتحمسة بشأن قدرة الفريق على معادلة الإنجاز الذي حققه عام 1966 بالفوز بكأس العالم.
ومن الناحية الإحصائية، فان إنجلترا ظلت واحدة من المنتخبات الكبيرة التي تتأهل للبطولات عادة بدون مجهود يذكر لكنها الأقل فرصًا في الفوز بها. ولم تخسر إنجلترا في تصفيات بطولات كبرى منذ 2009 لكنها فازت فقط في 6 مباريات بمراحل خروج المغلوب في المنافسات الدولية منذ حمل بوبي مور جائزة جول ريميه في إستاد ويمبلي.
ومرت الآن 12 عامًا منذ فاز الفريق على الإكوادور ليبلغ دور الـ 8 لكأس العالم قبل أن يخسر أمام البرتغال بركلات الترجيح وهو مصير مشابه تعرضت له إنجلترا على مدار سنوات.
وجاءت مشاركة البلاد في آخر بطولتين كبيرتين كارثية بعد خروجها من دور المجموعات في كأس العالم بالبرازيل 2014 وما أعقبها من هزيمة مخزية أمام أيسلندا في بطولة أوروبا 2016 وهي نتيجة دفعت بالفريق لمستوى تاريخي من التراجع وكلفت المدرب روي هودجسون منصبه بالطبع.