ولكنه رغم ذلك لا ينوي القيام بثورة ما أو تعديلات على نطاق واسع، لتستمر تحركات الفريق على نفس النمط، مضيفا فقط القليل من القوة البدنية الملائمة لفلسفة الاستحواذ والتمرير عن طريق كوكي.
وكان هييرو قد بدأ التعديل شيئا فشيئا بعد مباراة البرتغال، حيث زاد فتح الملعب ضد إيران مشركا لوكاس فاسكيز جناح ريال مدريد على الطرف، أما الآن فهو يرغب بالمزيد من التوازن في الأدوار الإقصائية.
المفاجأة هي تفكير المدرب بشأن أداء ديفيد سيلفا نجم مانشستر سيتي، والذي لم يكن على قدر المتوقع حتى الآن، ومن هذا المنطلق فمن المحتمل أن نشاهد إقحام ماركو أسينسيو على حسابه.
قضية أخيرة تبقى محل دراسة هي مركز حراسة المرمى، حيث تحيط المخاوف بحارس مانشستر يونايتد ديفيد دي خيا، بعد أخطاءه الكبيرة في مباراة البرتغال، ولكن التقارير تؤكد أن هييرو لم يفكر بشأن استبداله أبداً، وأنه لا يزال يحظى بثقة المجموعة.