وكان هناك مئات من الأشخاص يشاهدون المباراة في أماكن خصصت لمشجعي المنتخب الفرنسي، وفي اللحظات الأخيرة من المباراة التي انتهت بفوز فرنسا بهدف للاشيء، بدأ المشجعون في الركض اعتقادا منهم أن الأمر يتعلق بهجوم إرهابي، ما أدى إلى انقلاب مقاعد وطاولات تسببت في تعثر بعضهم.
وأظهرت الصور التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، حدوث تدافع بسبب أصوات الألعاب النارية في منطقة كور ساليا بوسط نيس، وسط صراخ المشجعين التي بدأت تحتمي داخل الحانات والمنازل.
يذكر أن نيس كانت قد تعرضت لهجوم إرهابي منذ نحو عامين، في 14 يوليز 2016 في منطقة ممر الإنجليز بالمدينة، حيث قتل 84 شخصا واصيب عشرات أخرون بعد أن دهس سائق انتحاري بشاحنة، حشدا كان يحضر إطلاق ألعاب نارية بمناسبة العيد القومي لفرنسا.