وحكى كارلوس أبرانتيس خلال حواره مع صحيفة "آس" الاسبانية: "ذات يوم تلقيت اتصالا هاتفيا من رجل يقول لي إنه يجب علي أن أرى ابنه، وفي الواقع كان هذا الرجل هو فينيسيوس خوسيه والد جونيور، هو رجل متواضع يكفي راتبه فقط لشراء الطعام، وكانوا مضطرين للعيش في منزل الجدة وهو منزل صغير يحتوي على فناء خلفي ضيق من أجل تجفيف الملابس".
وتابع كاكاو: "كانوا سيقدمون لي هذا الفتى الذي كان جيدا للغاية، فهنا الجميع يدفع من أجل لعب كرة القدم ولم أرغب أبدا في وجود استثناءات. حسنا، حتى رأيت كيف كان يلعب فينيسيوس".
وواصل: "كان فقيرا، ولكنه كان يدفع لي بطريقة أخرى وهي شغفه وسعادته وتألقه، ولقد فهمت أن هذه هي علامة وقبلت أن يكون فينيسيوس فردا في مدرستنا".
واختتم بتوضيح ما جرى في زيارته لفينيسيوس في شهر فبراير الماضي وتذكيره ببداياته: "لقد مر بمراحل صعبة في ريال مدريد، ولكنه كان ضحية نجاحه، لقد قلت له لا تنسى أبدا أنك منذ 14 عاما كنت فقيرا وكنت تستقل حافلة لمدة تتجاوز الثلاث ساعات يوميا".