واقترب الأهلي المصري من بلوغ المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا، بعدما نجح في إسقاط الوداد بمعقله بهدفين للاشيء، ونجح في عجزت عنه مجموعة كبيرة من الأندية الإفريقية التي استعصى عليها هزم الفريق الأحمر بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء طيلة الأربع سنوات الماضية .
وكان فريق الوداد قد نجح قبل هزيمة يوم أمس أمام الأهلي، في الحفاظ على سجله خاليا من أي هزيمة في المسابقات الافريقية في المباريات التي خاضها على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، إذ لم يتذوق طعم الهزيمة على ملعبه خلال 26 مباراة الأخيرة وحقق خلالها الفوز في 22 مباراة واكتفى بنتيجة التعادل في 4 أخرى .
ويعود تاريخ آخر هزيمة لوداد الرياضي بمعقله على ملعبه لـ 27 يوليوز 2016 حينما نجح الفريق المصري ذاته، من إلحاق الهزيمة بزملاء إبراهيم النقاش بهدف دون رد، سجله رامى ربيعة برسم الجولة الرابعة لدور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا .
وعقب فوزه أمس، أنهى الأهلي ميزة التعادل التي كانت تطبع مواجهاته مع الوداد من حيث عدد الفوز والأهداف المسجلة، وسجل الفريق المصري تفوقا في المباراة التاسعة بينه وبين الوداد، إذ فاز الأهلي في ثلاث مباريات باحتساب مباراة الأمس، كما فاز الوداد في مبارتين أما التعادل فكان سيد الموقف في أربع مباريات ، فيما سجل المصري 10 أهداف مقابل 8 للفريق الأحمر .
يذكر أن الوداد تنتظره مهمة صعبة خلال مواجهة الإياب أمام الأهلي التي سيحتضنها ملعب القاهرة الدولي، إذ بات الفريق الأحمر مطالبا بتسجيل ثلاثة أهداف وعدم استقبال مرماه أي هدف، إن هو أراد بلوغ المباراة النهائية، في انتظار المؤهل الثاني من المواجهة التي ستجمع الرجاء الرياضي والزمالك المصري .