وحسب مصادر مقربة من الفريق الأحمر فإن الكعبي دخل في نوبة اكتئاب وسط احتفالات هيسترية من طرف زملائه، وذلك على الفرص العديدة التي أضاعها في مباراة المولودية.
وأضافت المصادر ذاتها بأن لاعبو الوداد حاولوا إدخال الكعبي في جو الإحتفال، لكنهم عجزوا في ذلك، حيث جلس وحيدا داخل غرفة الملابس، متأثرا بسوء الحظ الذي لازمه في المباراة.
إلى ذلك طلب الجمهور الودادي بالتصويت على أيوب الكعبي كنجم للمباراة، وذلك من أجل الرفع من معنوياته قبل المباريات الحاسمة المتبقية، علما أن مهاجم المنتخب المحلي يعد حاليا هو هداف الفريق برصيد 7 أهداف في مسابقة البطولة برو.