واعتمد خوان كارلوس غاريدو، مدرب الوداد الرياضي، في التشكيلة الرسمية، على كل من الحارس يوسف مطيع، أمين أبو الفتح، جلال الداودي، يحيى عطية الله، يحيى جبران، سيف الدين بوهرة، هشام بوسفيان، أيمن الحسوني، جونيور سامبو، الحسين بنعيادة ، آرسين زولا .

ولم يكن تأهل الوداد للمربع الذهبي لمسابقة دوري ابطال إفريقيا هينا ، إذ واجه زملاء أيمن الحسوني ، صعوبات كبيرة على امتداد شوطي المواجهة، إذ أنه احتاج إلى اللعب باتزان، والاحتياط كثيرا من بعض الهجمات المرتدة للفريق التنزاني، الذي دخل المباراة بشكل جيد وحاول الضغط على الفريق الأحمر بشكل مبكر ، من أحل الحفاظ على الهدف الوحيد الذي سجله في مباراة الذهاب بالعاصمة دار السلام .

وأنقذ المهاجم السينغالي جونيور سامبو ، مدربه الاسباني ، بعدما نجح في تسجيل الهدف الأول للوداد ، من ضربة رأسية، غالطت الحارس علي سليم جوما .

ولم ترق المباراة إلى مستوى تطلعات جماهير الوداد الرياضي، بالرغم أن لاعبو هذا الأخير  كانوا مؤازرون بدعم أزيد من 40 ألف مناصر، إذ أن الفريق التنزاني تحكم في وسط الملعب وأغلق كل المنافذ أمام لاعبي الوداد، وسعى إلى خلق المفاجأة من خلال الاعتماد على المحلات المضادة على أنل تسجيل هدف في "دنور"  من أجل العبور لدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه.

وتسببت اختيارات الاسباني غاريدو، في تعقيد مهمة لاعبي الوداد الرياضي، إذ بالرغم من التغييرات التي أحدثها خلال الجولة الثانية ، غير أن لاعبو الفريق الأحمر فشلوا في تسجيل الهدف الثاني، ما جعل الفريقين يحتكمان لضربات الجزاء الترجيحية .

ونجح يوسف مطيع، في أن يدون إسمه بمداد الفخر والاعتزاز في تاريخ الوداد، بعدما نجح في التصدي لضربتي جزاء وقاد الفريق الأحمر للتأهل للمرة الخامسة على التوالي لنصف نهائي دوري الأبطال .