وضمنت 6 أندية التأهل لربع نهائي دوري الأبطال قبل جولة واحدة من نهاية مرحلة المجموعات من بينها فريق عربي وحيد وهو الأهلي المصري حامل اللقب.

وتأكد صعود مازيمبي الكونغولي وماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي وأسيك ميموزا الإيفواري وبيترو أتلتيكو الأنجولي ويانج أفريكانز التنزاني لربع النهائي بجانب الأهلي.

ويسرد كووورة في التقرير التالي بعض ملامح معاناة العرب في دوري الأبطال خلال النسخة الحالية:

سيناريو مغاير

تفوقت الأندية العربية بصورة واضحة في دوري الأبطال في السنوات الأخيرة فعلى مدار آخر 15 عاماً خرج اللقب 4 مرات فقط عن أحضان العرب من بينها 3 مرات من نصيب مازيمبي أعوام 2009 و2010 و2015 بجانب صن داونز عام 2016.

وفي نسخة الموسم الماضي، صعدت 6 فرق عربية لربع النهائي بجانب صن داونز وسيمبا التنزاني.

ونفس الأمر في نسخة الموسم قبل الماضي حين صعدت 6 أندية أيضاً لربع النهائي من شمال القارة مقابل فريقين هما صن داونز وبيترو أتلتيكو.

وعاد مازيمبي إلى الواجهة مرة أخرى بعد غياب طويل بصعوده لربع النهائي بجانب عودة أسيك للصورة مجدداً في دوري الأبطال.

خروج العرب

شهدت منافسات مرحلة المجموعات خروج 4 أندية عربية هي النجم الساحلي التونسي وشباب بلوزداد الجزائري وبيراميدز المصري ونواذيبو الموريتاني.

ويتبقى مقعدان في دور المجموعات بانتظار الحسم في المجموعة الثانية بين سيمبا التنزاني والوداد المغربي حيث يملكان 6 نقاط بجانب المجموعة الثالثة بين الترجي التونسي صاحب الـ8 نقاط والهلال السوداني صاحب الـ5 نقاط.

سيناريو الكان

يبقى سيناريو كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في كوت ديفوار بمثابة كابوس للعرب بعدما فشلت المنتخبات العربية في بلوغ ربع النهائي.

وتوج منتخب كوت ديفوار باللقب القاري بعدما خلت البطولة القارية من المنافسين العرب الذين ودعوا من دور الستة عشر ومرحلة المجموعات.

وقال ضياء السيد، المدرب العام الأسبق لمنتخب مصر، لكووورة، إن خريطة الكرة الأفريقية تغيرت بصورة ملحوظة على صعيد المنتخبات بسبب توالي خروج المحترفين لأوروبا.

وأضاف: "الأمر اللافت يتمثل في تطور الكرة الأفريقية على صعيد الأندية وخاصة على مستوى التنظيم التكتيكي وهناك دول تطورت بشكل رائع خاصة تنزانيا وجنوب أفريقيا بجانب عودة أسيك ومازيمبي كأسماء لها تاريخ".