الفريق الأحمر، كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الإنجاز الإفريقي سنة 2011 بعد خسارته النهائي أمام الترجي التونسي، ليعود السنة الماضية بمشاركة مميزة حطمتها هزيمة نصف النهائي أمام الزمالك المصري، إلا أن هذه السنة، وفي ظل المستوى الجيد الذي يقدمه الوداد، يعتبر ممثل المغرب أحد أهم المرشحين في هذا الموسم.
رجال الإعلام اختلفوا حول حظوظ الوداد، فهنالك من رأى أن الفريق الأحمر لم يظهر بمستوى مستقر يجعله مرشحا قويا للفوز بالكأس، فيما كانت هنالك آراء أخرى، قالت بأن الوداد ليس لديه أي خيار سوى المنافسة على اللقب حتى آخر نفس، لأن لديه من الخبرة والإمكانيات ما يجعل تتويجه أمرا غير بعيد.
نسيم لكرف / تصوير: سعد أعويدي.