وكان أبرز المتألقين في الجولة الماضية ممثلا الكرة التونسية، إذ تمكن ممثليها الترجي التونسي والنجم الرياضي الساحلي من ضمان صعودهما إلى الدور الموالي، موجهين رسائل قوية لمن يهمهم الأمر، مفادها أن الفرق التونسية عازمة على الوصول إلى منصة التتويج.
من جهته بات فريق اتحاد العاصمة قريبا من حسم التأهل رفقة الأهلي الليبي بعد تعادل الفريقين في المباراة التي جمعت بينهما بهدف في كل شبكة، برسم قمة المجموعة الثانية.
الفريق الجزائري في حاجة إلى تحقيق نقطة وحيدة لضمان التأهل، عندما سيواجه كابس يونايتد في آخر جولة، الأمر ذاته، ينطبق على الأهلي الليبي الذي يحتاج نقطة، عندما سيحل ضيفا ثقيلا على الزمالك المصري، في مهمة جد صعبة.
في السياق نفسه، يحتاج الزمالك المصري إلى شبه معجزة بعد هزيمته أمام كابس يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، الفريق الصري في حاجة ملحة إلى الانتصار أمام الأهلي الليبي وانتظار عدم تحقيق كابس يونايتد للفوز على اتحاد العاصمة بالجزائر.
أما غريم الزمالك التقليدي، الأهلي المصري فلا يحتاج لحسابات كثيرة لضمان مقعد له، إذ يكفيه الانتصار في المباراة التي ستجمعه بالقطن الكاميروني متذيل المجموعة الأخيرة بصفر نقطة، وهو ما يحتاجه الوداد أيضا لتحقيق الصعود عندما سيستضيف زاناكو الزامبي الأحد المقبل على أرضه وأمام جماهيره.
وغير بعيد عن مصر، يعيش قطبا كرة القدم السودانية، أوضاعا مختلفة بعد الديربي الذي جمع بينهما الجمعة الماضي، في إطار المجموعة الأولى.، والذي انتهى لصالح المريخ بهدفين مقابل هدف واحد للهلال، الخارج رسميا من سباق المنافسة.
ويحتاج المريخ لتحقيق الانتصار في مباراته الأخيرة أمام النجم الساحلي المتأهل مسبقا للابتعاد عن التعقيدات، وهو المطارد من طرف فيرافيرو الموزمبيقي الثالث برصيد 5 نقاط، فيما يتمركز الفريق السوداني ثانيا برصيد 7 نقاط.