وتعتبر هذه المقابلة هي الثالثة للفريقين في عصبة الأبطال لهذا الموسم، حيث سبق وأن التقيا الناديين في دور المجموعات، وكانت مقابلة الذهاب قد انتهت لصالح النادي المصري بهدفين دون رد، قبل أن يرد عليه ممثل المغرب بنفس النتيجة في مباراة الإياب بمركب محمد الخامس.
وكانت أول مباراة بين الفريقين في تاريخهما بدوري الأبطال سنة 2011، عندما وصل النادي الأحمر آنذاك إلى نهائي المسابقة وخسره أمام الترجي التونسي، وذلك عندما التقيا في دور المجموعات وانتهت مباراة الذهاب 3-3، في حين تعادلا أيضا في مقابلة الإياب بهدف لكل فريق.
وواجه فريق الوداد الرياضي من جديد عام 2016 برسم دور مجموعات، حيث آلت نتيجة مباراة الذهاب بمصر إلى التعادل السلبي، قبل أن ينتصر النادي المصري بهدف دون رد بالرباط.
وسيخوض نادي الأهلي المصري المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال فريقيا للمرة الـ11 في تاريخه، بينما يتواجد الوداد في النهائي الإفريقي للمرة الثالثة في تاريخه.
وسيحاول ممثل المغرب خلال مباراة يوم السبت القادم، العودة بنتيجة إيجابية تقرب الوداد من اللقب الثاني في تاريخه بعد عام 1992، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق ذو خبرة كبيرة على المستوى الإفريقي والذي سبق وأن حصل على اللقب 8 مرات.