وسارع الحكم جريشة إلى اللجوء إلى تقنية "الفار" بعد تسجيل العملود لهدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، إذ تبين له أن الكرة لمسة يد اسماعيل الحداد بشكل، واضح الأمر الذي دفعه إلى إلغاء الهدف، بعدما أعلن عن صحته في الوهلة الأولى.
وعاد الحكم المصري ليحرم الوداد من ضربة جزاء، بعد الاستعانة بالفار، الذي يستخدم لأول مرة في نهائي دوري عصبة الأبطال، إذ أظهرت اللقطات المعادة أن الكرة ارتطمت بكتف عميد الترجي، وليس يده، ليعلن عن مواصلة اللعب.
وكاد الوداد أن يخرج منتصرا بهدفين لواحد على الأقل، لو لم يعتمد الكاف على تقنية الفار في المباراة النهائية، إذ كان جريشة سيعلن عن صحة الهدف الأول، الذي سجله العملود.
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أشد المدافعين عن استعمال تقنية الفار في المباراة النهائية، لكأس الكاف، ودوري عصبة الأبطال، ليكون الوداد أول ضحايا الفار.
