وأوضحت شركة ”هاوك إي“ في بلاغ لها، أن المعدات المتعلقة بـ”الفار“ كان من المنتظر أن تصل إلى تونس في 30 من شهر ماي الماضي، بناء على الاتفاق مع الطرف الذي كان سيقوم بنقلها من الرياض إلى تونس قبل يوم واحد من المواجهة، غير أن عدم وصول هذه المعدات إلى تونس في الموعد المحدد، جعل الشركة المسؤولة تبحث عن حل آخر قضى بنقل المعدات عبر رحلة مع شركة طيران الإمارات على أمل أن تصل المعدات صباح يوم 31 مارس، لضمان تجريب التقنية والوقوف على عملها بشكل عادي قبل المباراة.
وأضاف البلاغ، أن شركة الطيران قامت بخطأ في نقل البضائع ولم تصل سوى قطعتين من أصل ثلاثة من المعدات المشحونة، وهو ما تعذر معه تشغيل هذه التقنية في المواجهة المذكورة.
ما يطرع العديد من الأسئلة، فلماذا لم يكن بلاغ قبل بداية المباراة يوضح غياب ”الفار“، ولماذا لم يتم إخبار الوداد الرياضي قبل انطلاق المواجهة، وهل تم نقل المعدات بالخطأ ؟ إلى غير ذلك من أسئلة والتي توضح ”الخبث“ الكروي التونسي.
تجدر الإشارة إلى أن المباراة المذكورة، شهدت إلغاء هدف صحيح للوداد الرياضي لتستمر مهازل والفضائح التحكيم بعد فضيحة مباراة الذهاب وإيقاف الحكم جريشة المصري، تأتي فضيحة الحكم غاساما لتزكي ما يقع في كواليس الاتحاد الإفريقي من تلاعبات.
