وفاة الظلمي كانت فاجعة حقيقة بالنسبة لكل المغاربة، المرحوم كان من أبرز وأشهر لاعبي كرة القدم المغربية على مر التاريخ، وأكثرهم شعبية، كما ظل يحظى بحب كبير وتقدير لافت من طرف الأوساط الكروية المغربية، سواء تعلق الأمر بالجماهير أو الممارسين والمسؤولين، على اختلاف أعمارهم؛ لذلك لقب بـ"المايسترو"، نظير قدرته الفائقة على ضبط توازن الفريق والمنتخب، و"المعلم" لفنياته وتقنياته، كما حمل لقب "الحكيم الصامت"، لأنه كان "يتكلم داخل الميدان أكثر مما يتكلم خارجه"، الشيء الذي خوله لقب "أسطورة كرة القدم المغربية".
وأبصر عبد المجيد الظلمي، رحمه الله النور في الـ 15 من أبريل من سنة 1953 بمدينة الدار البيضاء، ولد وترعرع بدرب السلطان وفي هذا الحي لامس أول كرة.
وسطع نجم المرحوم الظلمي بشكل مذهل في فريق الرجاء للأمل، فما مرة شهور حتى أصبح اللاعب رقم واحد في الفريق رغم تواجد من هم أكبر وأكتر خبرة منه.