وفي هذا السياق كشف مقروف في تصريح خاص لـ Le360 سبور أنه لم يتخل أبدا عن المنتخب الوطني كما اتهمه البعض، بل إن مهامه غير مرتبطة بتحركات الأسود، فعمله كناطق رسمي للجامعة الوطنية لكرة القدم.
وأوضح الصحفي السابق بالإذاعة الوطنية قائلا: "أن هناك مكلفة بالإعلام تسهرعلى ترتيب كل الأمور مع الأسود، وهكذا تسير الأمور بشكل دائم، أما من ينتقدون عدم وجودي رفقة البعثة فيفتعلون فقط نقاشات فارغة".
وكان محمد مقروف قد خلق الحدث بعد أن أعلن خلال مراسلته لإحدى القنوات العربية قبل الحادث الإرهابي على باريس، أن الشرطة الفرنسية كانت في حالة تأهب واستنفار وأنها تلقت إنذارا بالإعتداءات.