ونشر الدولي المغربي السابق الصورة المذكورة عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي، معلقا عليها: ”إن العنصرية موجودة في بلدنا على الرغم من أن غالبية الشعب المغربي منفتح ومرحب لعدة قرون، غير أنه للأسف يستمر السلوك العنصري من أشخاص لا يحترمون الكرامة الإنسانية“.
وأضاف المتحدث نفسه: ”مقابل الصورة السيئة التي ظهرت من قبل الناس الذين لا يمثلون بأي شكل من الأشكال هذه المدينة الرائعة ولا الوجديين، فإنني جئت إلى وجدة من أجل تدريب الفريق مفعما بالطموح والحماس والرغبة في المساعدة، غير أن الوضع المالي الصعب لم يسمح لنا بتنفيذ المشروع“.
واختتم حديثه بالقول: ”هذا السلوك لا يمثل بأي حال من الأحوال القيم السلفية لبلدنا، وأنا أدين بشكل كبير هذا الجهل باحترام الكرامة الإنسانية“.