ويعود بكم موقع Le360 سبور لأبرز 5 إنجازات الكرة المغربية في رمضان:
التأهل لثمن نهائي ”مونديال“ 86
تعتبر نسخة كأس العالم التي أقيمت بالمكسيك إحدى أهم المسابقات التي دخلت بها الكرة المغربية التاريخ، حيث نجح ”أسود الأطلس“ في منافسة منتخبات قوية على غرار إنجلترا وبولندا، بالإضافة إلى تحقيق فوز كبير على البرتغال بـ 3-1، والتأهل في صدراة المجموعة.
كما أصبح المنتخب الوطني المغربي آنذلك أول منتخب افريقيا يتأهل إلى الدور الثاني في ”المونديال“، قبل أن ينهزم بهدف دون رد أمام ألمانيا، التي وصلت إلى نهائي المسابقة بعدها.
تتويج الرجاء بدوري أبطال افريقيا للمرة الثالثة
يبقى النهائي بين الرجاء البيضاوي والترجي التونسي إحدى أبرز الملاحم الكروية للفريق الأخضر، فبعد لقاء الذهاب الذي انتهى بالتعادل الأبيض بين الفريقين، ظن التونسيون أنهم حققوا اللقب سلفا، خاصة أن الفريق التونسي كان يضم أغلب عناصر المنتخب الوطني التونسي، في حين كان الرجاء لا يتجاوز معدل أعمار لاعبيه 23 سنة.
وحظيت المواجهة المذكورة بمتابعة عالمية بسبب الأحداث التي رافقت المباراة والجدل التحكيمي الكبير، غير أن النسور الخضر نجحوا في العودة باللقب الإفريقي.
الوداد يتوج بكأس الكؤوس الإفريقية
نجح الوداد الرياضي في التتويج بلقب كأس الكؤوس الإفريقية، حيث يعد الفريق المغربي الوحيد الذي نجح في ذلك خلال سنة 2002.
وأجريت مباراة ذهاب نهائي المسابقة المذكورة على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء في شهر رمضان، حيث جمعت بين النادي الأحمر وأشانتي كوتوكو الغاني، وانتهت لصالح زملاء لحسن أبرامي بهدف دون رد، قبل أن ينهزم الوداد إيابا بنتيجة هدفين مقابل واحد ليحقق اللقب الإفريقي بفضل هدف خارح الملعب.
”ريمونتادا“ الرجاء التاريخية أمام الأسيك
بعد الهزيمة بنتيجة هدفين دون رد، في أبيدجان برسم ذهاب نصف نهائي دوري أبطال افريفيا سنة 2002، كان الرجاء ملزما بالفوز في مباراة الإياب رغم صعوبة الأمر، حيث كان سيواجه أحد أجمل الأجيال في تاريخ أسيك أبيدجان.
ونجح النادي الأخضر في تحقيق ”ريمونتادا“ تاريخية وتأهل إلى المباراة النهائية، إثر فوزه على أسيك أبيدجان بنتيجة أربعة أهداف دون رد.
وسجل أهداف الرجاء الأربعة آنذاك كل من هشام ابوشروان وفرانسوا إيلوكان (هدفين) وعمر زويت في الدقائق 45 و63 و92 و97 على التوالي.
الرجاء يحقق لقب كأس ”الكاف“ لأول مرة
عوض الرجاء غيابه عن مسابقة دوري الأبطال خلال ذلك الموسم وأحرز لقب الاتحاد الأفريقي، علما بأنه خاض نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا العام الماضي وخسر أمام الزمالك المصري.
وتوج آنذاك النسور الخضر باللقب المذكور، عقب فوزه في النهائي على كوتون سبور الكامبيروني ذهابا بهدفين دون رد وتعادل معه إيابا بدون أهداف.
كما توج مهاجم الرجاء هشام أبو شروان هدافا للمسابقة برصيد ستة أهداف، ومن جهته عوض مدرب النادي الأخضر الفرنسي هنري ميشيل فشله في قيادة الفريق لإحراز لقب الدوري المحلي وقاده إلى إحراز لقب مسابقة قارية.
