وكان الظلمي يتأهب لأداء مناسك الحج على شرف مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، لكن قلبه توقف بشكل مفاجئ قبل عشرة أيام من سفره إلى المملكة العربية السعودية، ليسلم الروح إلى بارئها، دون أن يكتب له أن يحج إلى بيت الله الحرام.
شكل رحيل الظلمي صدمة قوية وسط المغاربة على اعتبار أن وفاته كانت مفاجئة بعدما كان يتمتع بصحة جيدة، لتشهد جنازته حضورا غفيرا لمختلف الوجوه الفنية الرياضية السياسية الثقافية والأمنية، بالنظر إلى مكانة الظلمي في قلوب كل المغاربة.
رحل الظلمي عن عمر 64 سنة، بعدما أفنى حياته في كرة القدم التي كان يداعبها كيف ما أراد خاصة "القنطرات الصغيرة"، مع فريقه الأم الرجاء الرياضي، وأيضا مع المنتخب الوطني والاولمبيك البيضاوي الذي لعب له في فترة قصيرة بداية تسعينيات القرن الماضي.
مات الظلمي لكن إرثه الكروي وأخلاقه العالية وتواضعه الكبير صفات لازالت حية في قلوب جميع المغاربة، لأنه ببساطة "المايسترو".