وأوضح مصدر رجاوي موثوق أن جمال سلامي استغرب مقترح المكتب المسير للرجاء، خاصة أنه قبل في وقت سابق بتأدية الشرط الجزائي لفسخ عقده مع الفريق الأخضر، المتمثل في راتب ثلاثة أشهر، وتجنيب مسؤوليه الاصطدام بجماهير الفريق التي كانت تصر على مغادرته منصه رغمه أنه قاد فريقه الأم لتحقيق لقب البطولة الاحترافية للمرة الأولى مع الفريق “الأخضر”، بعد غياب دام 7 سنوات، محققا اللقب الثاني عشر لـ”الكتيبة الخضراء”، كما بلع رفقته نصف نهائي دوري الأبطال لأول مرة بعد غياب دام 15 سنة.
ورفض المدرب الرجاوي حسب المصدر ذاته فكرة خصم ٪20 من مجموع مستحقاته العالقة بذمة الرجاء والبالغ قيمتها 120 مليون سنتيم .
يذكر أن المدرب جمال سلامي رفض مجموعة من العروض المغرية من أندية وطنية وأيضا إفريقية وعربية، مؤكدا ترحيبه بالتعاقد مع أندية أو منتخبات لها مشروع رياضي وإمكانيات مالية تؤهلها للتنافس على كل الألقاب الممكنة.