وكشف الكزار أثناء حديثه ليلة أمس الثلاثاء مع قناة الرياضية، أن طائرة ”الأسود“ كادت أن تسقط باللاعبين وسط إثيوبيا أثناء تنقلها من المدينة التي كانت تحتضن مباريات المنتخب في دور المجموعات الأولى إلى المدينة التي تحتضن دور المجموعات الثانية.
وأضاف نجم المغرب الرياضي الفاسي سابقا، أن محرك الطائرة إشتعلت فيه النيران، والربان قام بإنزال الطائرة وسط الغابة، وسط ذعر كبير لبعثة المنتخب الوطني.
وتابع الكزار أن اللاعبين قضوا ساعات كثيرة بالغابة، إلى غاية إيجاد حل للأزمة الطائرة.
وعن كواليس اللقب الوحيد للمنتخب الوطني والذي جاء عبر الأراضي الأثيوبية، فإن المغرب وقع ضمن المجموعة الثانية، وبدأ مشواره بالتعادل 2-2 مع السودان، ثم الفوز 1-0 على حامل اللقب زائير تبعه فوز آخر على نيجيريا 3-1، ليتأهل أسود الأطلس إلى الدور الأخير، وهو النظام الذي تم تطبيقه في هذه النسخة بتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى دور أخير تلتقي فيه الفرق الأربعة مع بعضها بنظام الدوري.
وافتتح زملاء أحمد فرس آنذاك الدور الأخير بفوزين متتاليين بنفس النتيجة 2-1 على مصر ونيجيريا. ثم واجه المنتخب الوطني صاحب المركز الثاني منتخب غينيا في المباراة الأخيرة وهو يدرك أن التعادل يكفيه للتتويج باللقب، و سجل أحمد مكروح "بابا" قبل النهاية بأربع دقائق ليفرض المغرب التعادل 1-1 على غينيا ويتوج بأول ألقابه في كأس الأمم الإفريقية، تحت قيادة الروماني فيرجيل مارداريسكو.
وكان نظام البطولة مختلفا، حيث يغيب النهائي، حيث جاء دور أخير ضم المغرب، غينيا، نيجيريا ومصر، تصدر فيه المغرب الدور برصيد 5 نقاط وحصل على البطولة وسجل أحمد فرس لقب هداف المغاربه بالبطولة برصيد 3 أهداف.