نشر جعفر الركيك ، تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" ، كشف من خلالها الأسباب التي أجبرته على تقديم استقالته كمدرب مساعد في اتحاد طنجة، وفيما يلي نص تدوينته :
لأسباب شخصية وموضوعية قررت الانسحاب وبهدوء من الطاقم التقني لفريقي الغالي اتحاد طنجة ، وقد حرصت تمام الحرص طوال فترة عملي مع الفريق على أن أعمل بكل إخلاص وتفاني مهما كلفني الأمر من وقت أو جهد ، للمضي قدماً نحو مستوى أفضل ،وأزعم أنني والحمد لله عندما أخدت بزمام الأمور قد تمكنت من أن أقود الفريق نحو إشعاع أفضل ومستوى أعلى، لكني في الفترة الأخيرة وجدت نفسي لم أعد قادراً على العطاء بنفس القدر والقوة والحماس، ولذلك آثرت أن أترك مكاني لإعطاء نفسي أولًا الفرصة للمزيد من الدراسة والتكوين وكدا إعطاء الفرصة لزملائي آخرين لديهم المزيد من القدرة على الإنجاز والتقدم بمستوى أفضل بالفريق متمنياً لهم كل التوفيق والنجاح .
وفي الأخير، الشكر موصول لسيد الوالي سي محمد مهيدية على اهتمامه وتحفيزه ، والشكر موصول آيضا لسيد الرئيس محمد أحكان على كل ماقدمه لشخصي من حسن المعاملة والتقدير ، والشكو موصول لكل زملائي في الفريق ولكل الاعبين وكذلك للجمهور الطنجي الوفي .
يذكر أن الدكيك كان قد عوّض عوض المدرب الفرنسي بيرنار كازوني المقال من منصبه، ونجح في انتشال اتحاد ذنجة من النتايج السلبية وقاده لاحتلال مراتب متقدمة في سبورة ترتيب البطولة الاحترافية، غير أن النتائج التي حققها لم تشفع له في انتزاع ثقة المكتب المديري للفريق الطنجي الذي فضل التعاقد مع غاموندي، هذا الأخير حقق نتائج كارثية رفقة الفريق وباتت جماهير النادي تطالب بالتخلص منه والتعاقد مع مدرب جديد للفريق .