وجد الأشبال أنفسهم محاصرين وعاجزين خلال نهائي البطولة العربية، وأكد الاتحاد العربي لكرة القدم (UAFA) اعتداء الجزائريين على الأشبال عقب نهائي كأس العرب تحت 17 سنة ، الخميس 8 سبتمبر ، لكن من الواضح أن العقوبات التي أصدرتها لجنة التأديب والروح الرياضية التابعة لهذا الأخير أقل بكثير من التوقعات.
وهذا على الرغم من أن الاتحاد العربي أدان السلطات الجزائرية بشكل واضح وقاطع، غير أن العقوبات ببساطة لا تتناسب مع الاعتداءات الوحشية التي تعرض لها منتخب الأشبال .
ووقع الاعتداء مع سبق الإصرار والترصد وعرض حياة لاعبين مغاربة للخطر وتعرضوا للضرب وأجبر بعضهم على الدفاع عن أنفسهم بتواطؤ من الشرطة، وبدا أشبال الأطلس مذهولين من الهمجية التي تعرضوا لها.
ورغم أن الاتحاد العربي أدان الاتحاد الجزائري ومعها السلطات الجزائرية لكن ينبغي على الجامعة الملكي المغربية لكرة القدم، الطعن في هذه العقوبات المخففة؟ ويجب أن تتبع جميع الاجراءات القانونية اللازمة لاستئناف هذه القرارات أمام الهيئة العربية.
وفي اتصال هاتفي مع le360 سبور أوضح مراد العجوطي، محام بهيئة مدينة الدار البيضاء، إن العقوبات التي تم الإعلان عنها بالفعل ضد الاتحاد الجزائري لكرة القدم تثبت ذنب اللاعبين الجزائريين ، وسلوكهم العنيف ، وخطورتهم تجاه اللاعبين المغاربة الذين تعرضوا لهجمات عنيفة خلال المباراة النهائية.
وتابع ذات المصدر " بالطبع بالنسبة لنا هذه العقوبات هي عقوبات سخيفة مقارنة بعنف الحقائق والأفعال التي تم وضعها" .
وأردف قائلا " الواضح أن على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستراسل الاتحاد الدولي " الفيفا" لأن هذه ليست سوى عقوبات من الاتحاد العربي لكرة القدم وهناك عقوبات أخرى يمكن فرضها من خلال الجهاز الدولي الوصي على لعبة كرة القدم .