كيف كانت تجربة كأس العالم التي انتهت لتوها ولا سيما مسيرتك الرائعة ومسيرة المنتخب المغربي؟

كنت مقتنعا أنه يمكننا الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة في المنافسة، إنه جيل يتمتع بالكثير من المواهب ، مجموعة تعيش بشكل جيد وقبل كل شيء ، مدرب جيد جدًا تولى مسؤولية اختيارنا قبل ثلاثة أشهر فقط، لا يزال هناك عمل يجب القيام به ، بالطبع ، لكننا جيل يمكنه مواصلة كتابة التاريخ.

كان الهدف عندما وصلنا إلى الدوحة ، خوض أكثر من ثلاث مباريات ، وبذلنا الجهود معًا ، واتحدنا فيما بيننا لاجتياز هذه دور المجموعات، كنا مفاجأة كأس العالم، لو كنا نتحدث عن المغرب في بداية المسابقة لما شاهدنا أحد في نصف النهائي، شعرنا بخيبة أمل لأننا لم نصل إلى النهاية، يجب أن نتذكر أنه كان لدينا مسار جيد للغاية.

الهدف التالي بالنسبة لنا هو  كأس أمم إفريقيا،  يجب أن نركز على هذه المنافسة  القارية لأنه بعد الرحلة التي قطعناها  في كأس العالم ، يجب أن نذهب إلى النهاية في النسخة المقبلة من "الكان" .

لقد جعلتم المغاربة وأيضاً مشجعيكم فخورين جداً ، كيف تعيشون هذا التقدير خاصة وأنكم نجحت في انتزاع إعجاب الكثيرين بما فيهم لويس إنريكي المدرب الإسباني؟

لم نكن على علم بما حققناه، من ناحية أخرى ، فهمنا الأمر بسرعة عندما وصلنا إلى مطار الرباط، وبعد ذلك اكتشفنا الصور ومقاطع الفيديو والشعب المغربي في الشارع الذي يغني ويهتف لنا.

نحن فخورون بما قمنا به، في حفل الاستقبال ، لم يكن هناك الشبان فقط، كان هناك فتيات وأمهات وآباء وأطفال أصغر سنًا ، وهناك أدركنا أننا قدمنا كأس عالم جيدة وأننا جعلنا الناس فخورين بنا. 

أنت تدرك أنك قد اتخذت للتو خطوة مهمة في حياتك المهنية، كيف ترى مستقبلك؟ 

كان الموسم الماضي بالفعل علامة فارقة بالنسبة لي. لقد اكتشفت الدوري الفرنسي ، واضطررت إلى فرض نفسي ، وكسب مكاني ، وقبل كل شيء أصبحت لاعبًا أساسيا في أنجيه، هذا العام ، كان الأمر معقدًا بعض الشيء مع الفريق، بدأنا البطولة بشكل سيء للغاية ، لقد وصلنا إلى المركز الأخير ، وعلينا الآن أن نأخذ النقاط بسرعة لإنقاذ الفريق في نهاية الموسم.

فريق أنجيه هو الذي أعطاني الفرصة للمنافسة في كأس العالم وأن أكون قادرًا على عرض مهاراتي للعالم. إذا لم أكن لاعبًا أساسيًا في فريقي ولاعب في الدوري الفرنسي ، لما أتيحت لي الفرصة للمشاركة في كأس العالم في سن 22.

هي خطوة مهمة في مسيرتي. اليوم ، نعلم جميعًا أن هناك أندية مهتمة، سيكون اختيارًا ، مهمًا لحياتي المهنية وقبل كل شيء اتخاذ القرار الصحيح.

لا آعرف  إن كنت سأوقع وأغادر في يناير؟ هل سأوقع وأبقى وأساعد النادي وأغادر هذا الصيف؟ أنا لا أعرف حتى الآن،  أنا في انتظار الأيام والأسابيع القادمة لاتخاذ القرار الصحيح. أنا على اتصال يومي بالرئيس.