وعام le360 سبور أن حسام البدري يرغب في خوض تجربة جديدة في البطولة الإحترافية المغربية، ويُراهن على التعاقد معه للطفر بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية في مسيرته التدريبية بعدما سبق له التتويج بها رفقةالأهلي المصري .
وسبق لحسام البدري أن درب الأهلي النصري 3 مرات، كان أخرها في 2016 وحتى 2018، وتوج رفقته إجمالا بـ3 ألقاب دوري، ولقب لدوري أبطال إفريقيا، كما حقق أيضا لقب الدوري السوداني مرة واحدة مع فريق المريخ، وقاد منتخب مصر الأولمبي في كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة عام 2015، ولكنه لم ينجح في التأهل للألعاب الأولمبية الصيفية 2016.
في السياق ذاته، فشل التونسي المهدي النفطي، في التخلص من عادة سيئة ظلت تلازمه منذ توليه قيادة النادي الأحمر، ويبدو أنها قد تقوده إلى الإقالة خصوصا في ظل تراجع نتائج الفريق على مستوى الاستحقاقات الكبرى.
وخسر الوداد بهدف قاتل في الدقيقة 87 على يد مضيفه شبيبة القبائل الجزائري يوم الجمعة الماضي ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا.
وكشفت حريدة "العرب" الصادرة من لندن أن الوداد تحت قيادة النفطي لم يستطع العودة في أي مباراة يتأخر فيها بهدف أمام منافسيه، رغم تحسن منظومته الدفاعية. فمن أصل عشر مباريات قاد فيها النفطي نادي الوداد خسر ثلاث مباريات وهي المباريات التي استقبل فيها الهدف الأول في اللقاء.
وخسر الوداد على يد شباب المحمدية بالدوري (1-2)، وأمام الهلال السعودي بركلات الترجيح في بطولة كأس العالم للأندية، والثالثة كانت أمام شبيبة القبائل بدوري أبطال أفريقيا.
وظهر الوداد مؤخرا عاجزا عن العودة في النتيجة كلما بادر المنافس إلى التسجيل، بل إنه تجرّع مرارة الهزيمة الأولى على ملعبه من أول ظهور له أمام شباب المحمدية.
وعلى امتداد 11 مباراة، فاز النفطي رفقة الوداد في 4 مباريات وتعادل في 4 وخسر 3، وهي حصيلة كارثية لفريق توج الموسم الماضي بدوري أبطال أفريقيا والدوري المغربي.
وبات النفطي في مرمى انتقادات أنصار الوداد، حيث حملوا سعيد الناصيري رئيس النادي البيضاوي مسؤولية التعاقد مع المدرب الجديد رغم قلة خبرته. وكشف نادي شبيبة القبائل عن أكبر نقاط ضعف الوداد منذ استقدام التونسي مهدي النفطي للإشراف على جهازه الفني.
وفشل حامل لقب دوري أبطال أفريقيا في تسجيل هدف للمباراة الثانية على التوالي بعد مباراة كأس العرش، مكتفيا خلال آخر 5 مباريات بتسجيل هدف واحد، بينما سجل في آخر 9 مباريات 4 أهداف، أي بمعدل تهديفي ضعيف، يمثل أقل من نصف هدف في المباراة الواحدة.
وكان الوداد قد توج بطلا للنسخة الماضية من الدوري بأفضل هجوم بعدما سجل 46 هدفا، كما انتزع لقب دوري الأبطال بذات الأفضلية بـ26 هدفا.
وقبل حلول النفطي عبر الوداد إلى دور المجموعات مع مدربه السابق الحسين عموتة، بعدما سحق ريفرز يونايتد بطل نيجيريا (6 – 0)، كما توج لاعبه الكونغولي جاي مبينزا هدافا للدوري برصيد 17 هدفا.
وبدا الوداد متأثرا بضعف تعاقداته الهجومية، وغياب الكاميروني لامكيلي العاطل منذ 3 أشهر عن اللعب، فضلا عن غياب هداف نهائي الموسم الماضي زهير المترجي للإصابة، وفشل السنغالي سامبو جونيور في تعويضه.
ويعد مسار الوداد التهديفي مع النفطي الأضعف للفريق خلال المواسم الأخيرة التي قدم فيها 5 هدافين للدوري المغربي بأقوى خط هجوم، وهم أيوب الكعبي والليبيري ويليام جيبور، والكونغولي جاي مبيمزا والغابوني ماليك إيفونا
