وعلم le360 سبور من مصدر مقرب حسنية أكادير، أن كل من أمين الضور، وحميد التوفيقي ثم بدر الدين المسعودي، الأعضاء بالشركة المسيرة للفريق السوسي شرعوا في مسطرة عزل الرئيس الحبيب سيدينو، ووضعوا ملفا بهذا الغرض بالمحكمة التجارية لمدينة أكادير .
وشدد المصدر ذاته، أن الأعضاء المذكورون استندوا في مباشرة مسطرة العزل المذكورة، على الفصل 20 وبنده رقم 63 من القانون الأساسي للشركة الرياضية للحسنية ، والذي يتيح لهم الاطاحة برئيس الشركة دون تقديم مبررات وفق ادعائاتهم .
في المقابل، أكد الحبيب سيدينو في اتصال هاتفي مع le360 سبور، أنه عقد رفقة أمين الضور، وحميد توفيقي، ومحمد علي بوحجرة ثم بدر الدين المسعودي، الأعضاء في مجلس إدارة الشركة الرياضية للنادي السوسي، اجتماعا يوم الخميس الماضي، كانت نقطته الأساسية والوحيدة تبرئة الذمة من خلال المصادقة على التقرير المالي الذي الذي يخص فترة رئاسته الأخير، الممتدة من شهر يوليوز من العام الماضي ولغاية 31 من شهر يناير من العام الجاري.
وأوضح سيدينو في الاتصال ذاته، أن استقالته من مجلس إدارة الشركة الرياضية للحسنية نهائية ولا رجعة فيها، مؤكدا في الآن ذاته أن استقالته الكتابية سيضعها فوق طاولة مجلس الشركة، بعد انتخاب
ممثل الجمعية الرياضية، المالكة لأغلبية الأسهم للشركة المذكورة .
واستغرب المتحدث نفسه، إصرار بعض أعضاء الشركة الرياضية على إرغامه على توقيع استقالته الكتابية، مؤكدا أن إلحاحهم وإصرارهم في إنهاء مهامه كرئيس للشركة ، دفعه للمطالبة باستشارة المحاسب الخاص للنادي ، قبل وضع استقالته النهائية .
وأكد سيدينو في الاتصال ذاته، أن الحفاظ على حقوق الفريق السوسي تبقى أمانة في عنقه، وأنه سيضع استقالته عند استيفاء الشروط القانونية الضرورية، أبرزها انتخاب ممثل جديد للجمعية في الشركة الرياضية للحسنية .
