وقال الركراكي -خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة بيرو- "لعبنا السبت (أمام البرازيل) وسافرنا ليلا ووصلنا الأحد؛ هناك بعض التعب خاصة في ظل شهر رمضان، وسنخوض غدا المباراة الودية الثانية، وكنا نعرف أن هذا سيحدث".

وأضاف "ستكون مباراة صعبة خاصة في ظل نتيجة مباراة السبت، حيث أصبحنا الفريق الذي يسعى أي منافس نواجهه لأن يفوز علينا، زد على ذلك الإيقاع والإرادة الصلبة لدى منتخبات أميركا الجنوبية".

وتابع الركراكي "علينا أن نظل في مستوانا حتى لا نأسف على نتيجة السبت بعد الذي سجلناه أمام البرازيل رغم الطابع الودي للقاء. سنواصل العمل لتدعيم الجانب الهجومي وسنعمل على عدة تفاصيل. لكن رغم ذلك تبقى مواجهة جيدة وسنقدم أقصى ما لدينا لتحقيق الفوز".

وبخصوص التغييرات المرتقبة، قال الركراكي "هناك عز الدين أوناحي الذي أصيب، وأشرف حكيمي الذي اتفقنا معه على أن يلعب شوطا واحدا أمام البرازيل لأنه عائد من الإصابة".

وأضاف "لم نرد أن يتعرض لإصابة تنهي موسمه ولن نغامر به، لذا سيكون هناك غياب لبعض اللاعبين على الأقل، وبالنسبة للباقي سنرى إن كانت اللياقة البدنية حاضرة في التدريب الأخير. لن أغير بنسبة كبيرة (في التشكيلة) حتى لا نفقد التفاهم، وسنرى ما أفضل تشكيلة لتحقيق الفوز".

ودافع مدرب المنتخب الوطني  -الذي قاد "أسود الاطلس" لإنجاز لا سابق له عربيا وأفريقيا ببلوغ الدور قبل النهائي لكأس العالم في قطر- عن حارس المرمى ياسين بونو بعد ارتكابه بعض الأخطاء أمام البرازيل.

وقال الركراكي "ياسين بشر في النهاية، وهو معرض لارتكاب خطأ أو أكثر. أنا أثق فيه بنسبة 200%، وقد أكد لي خلال كأس العالم أنه أهل لهذه الثقة. أنا متأكد من أنه سيستفيد مما حصل له، علما أن منير المحمدي يبقى على أهبة الاستعداد وبكل جدية ورغبة".

كما دافع الناخب الوطني عن مهاجمه عبد الرزاق حمد الله، أمام الهجوم الذي يتعرض له من الصحافة المغربية، وقال "أنا من استدعيت حمد الله للمنتخب وليس الإعلام، وأعلم لماذا استدعيته، لقد حافظ على مستواه العالي في ناديه (الاتحاد السعودي) ولذلك استدعيته مرة أخرى".

وأضاف الركراكي "حمد الله يتدرب ويقاتل ليحصل على مكانه، ومن الممكن أن يشارك بشكل أساسي أمام بيرو".

وفاز المنتخب المغربي بهدفين لواحد على البرازيل وديا السبت الماضي؛ ليصبح أول منتخب عربي يهزم البرازيل بعد 26 فوزا متتاليا لأبطال العالم 5 مرات على المنتخبات العربية، ومنها الانتصار مرتين على منتخب "أسود الأطلس"، بنتيجة 2-صفر وديا في 1997 وبنتيجة 3-صفر في كأس العالم 1998.

وكان المنتخب المغربي أول المتأهلين في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا من دون أن يلعب مستغلا تعادل مطارديه المباشرين في المجموعة 11؛ جنوب أفريقيا وضيفتها ليبيريا 2-2 الجمعة الماضي.

وتأهل  الأسود لضمانه أحد المركزين الأول والثاني من المجموعة التي تضم 3 منتخبات فقط بعد استبعاد زيمبابوي من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بسبب تدخل الحكومة في شؤون الاتحاد المحلي.