وتندرج المقابلة، التي حضرها مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة هشام الدكيك ومدرب الأولمبيين عادل السايح والمشرفون على المنتخبين الوطني والأولمبي البلجيكي وسط حضور جماهيري غفير، في إطار استعدادات المنتخب الوطني للملتقيات الدولية المقبلة، والبحث عن المهارات الواعدة في صفوف الأولمبيين لتطعيم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم داخل القاعة.

وأبرز هشام الدكيك، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المباراة، التي جرت في أجواء رائعة بمدينة القصر الكبير في إطار استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الرامية للامركزية المباريات، أبانت عن المستوى الرائع للمنتخب الأولمبي ضد نظيره البلجيكي القوي، مضيفا "نحن في المسار الصحيح من أجل تحضير الخلف وتطعيم المنتخب الأول للبقاء في الواجهة وفي الصفوف الأولى على المستويين القاري والعالمي".

من جهته، اعتبر كارميلو نييدو، مدرب المنتخب الأولمبي البلجيكي، أن المباراة كانت تجربة مهمة لكونها الأولى أمام نظيره المغربي وجرت في أجواء مدهشة بفضل حماس الجماهير، معتبرا أننا "واجهنا منتخب المغرب القوي، قدمنا مباراة جيدة والنتيجة حسمتها بعض التفاصيل، المنتخب المغربي ذو تجربة وقوي واستحق الفوز".

من جهته، أكد اللاعب عادل السايح أن المباراة أتاحت لمجموعة من اللاعبين الشباب للعب مباريات دولية من مستوى عالي، موضحا أنها "المرة الأولى التي نلعب خارج مركب محمد السادس، وقد كانت الأجواء غير مسبوقة بالنسبة للاعبين".

وينتظر ان يتواجه المنتخبان في مقابلة ثانية ودية يوم الخميس المقبل بمدينة القصر الكبير في إطار مواصلة تحضيرات المنتخب الوطني الأولمبي، حيث وجهت الدعوة ل 17 لاعبا لخوض المباراتين.