ويعاني المكتب المديري الحالي للرجاء الرياضي، من الأخطاء التسيرية  الكارثية التي تسبب فيها الرئيس السابق  "الفاشل" عزيز البدراوي،من بينها ملف هلال الطير، المدرب الحالي لاتحاد طنجة،  إذ تم  ضم الأخير للجنة التقنية المكلفة بالتعاقدات الصيفية، قبل أن يقرر الرئيس الرجاوي المذكور إنهاء مهامه بالفريق الأخضر، بشكل مفاجئ دون تسليمه مستحقاته المالية و المتمثلة في رواتبه الشهرية.

وأكدت مصادر رجاوية أن هلال الطير الذي  لم يحصل على رواتبه الشهرية منذ التحاقه بالرجاء  لحين مغادرته لمنصبه، خلال فترة البدراوي تحصل على حكم لفائجته يقضي بإلزام مكتب بودريقة بتمكين المدرب المذكور من تعويض قيمته 50 مليون سنتيم .

وكانت لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية قد أصدرت في وقت سابق مجموعة من الأحكام ضد الرجاء ، وقضت بدفعه 160 مليون سنتيم للاعب الوداد الحالي جمال حركاس، وعبد الإله الحافيظي (200 مليون سنتيم)، والحارس يوسف الحويزي (130 مليون سنتيم)، ومحمد الناهيري (250 مليون سنتيم)، ووليد الصبار (370 مليون سنتيم)، ثم الحارس أمير الحداوي الذي حصل على حكم لصاله بقيمة 130 مليون سنتيم،  والمبلغ ذاته لفائدة عمر العرجون، اللاعب الحالي لنهضة بركان .

كما تُطالب شركة للتسويق الرياضي، والتي لعبت دور وكيل المهاجم الكونغولي بين مالانغو، بمبلغ يفوق 800 مليون سنتيم، فيما يطالب محسن متولي بمبلغ مالي يفوق 400 مليون سنتيم .