وعبر حساب دوري روشن على منصة إكس كانت هناك حالة من الجدل وتعليقات غاضبة من بعض مشجعي الهلال والأهلي، بسبب عدم فوز أحد حارسي الفريقين بالجائزة استنادا إلى ما قدماه خلال الموسم.
لكن أرقام شهر ماي الماضي تحديدا ربما تنحاز نسبيا للحارس البرازيلي صاحب الـ27 عاما، حيث خاض 5 مباريات في الشهر الماضي، بدأت بخسارة (منطقية) من الهلال (3 – 0)، ثم حافظ الحارس على نظافة شباكه في المباراة التالية بالتعادل (0 – 0)، ثم شباك نظيفة أخرى ضد الشباب في الجولة الـ32. واستقبلت شباك مايلسون هدفا في التعادل (1 – 1) مع الفيحاء، ثم ختم الموسم بشباك نظيفة ثالثة في الشهر ضد الاتفاق (1 – 0).
في المقابل فإن ياسين بونو حارس مرمى الهلال كان قد خرج بشباك نظيفة مرة واحدة في مايو الماضي، كانت ضد التعاون 3 – 0، ثم استقبلت شباكه هدفا من الأهلي في فوز الزعيم 2 – 1، وأمام الحزم أيضا لم ينجح المغربي في الخروج بشباك نظيفة، في الفوز 4 – 1، وهو ما تكرر في التعادل مع النصر 1 – 1 في الديربي أيضا، ثم الفوز على الطائي 3 – 1 وفشل أيضا في الخروج بشباك نظيفة.
ولم يشارك حارس الهلال في مباراة فريقه الأخيرة ضد الوحدة التي فاز فيها الأزرق بنتيجة 2 – 1 حيث لعب بديله محمد العويس. رغم خوض الحارس السنغالي الدولي ميندي 6 مباريات في مايو الماضي، لكنه خرج بشباك نظيفة مرتين فقط كانت ضد الفيحاء في الجولة الأخيرة 1 – 0، وقبل الأخيرة ضد الرائد 0 – 0، وبخلاف ذلك استقبلت شباك ميندي 5 أهداف في 4 مباريات ضد ضمك والهلال والشباب وأبها.
وألقى تقرير صحفي الضوء على هيمنة البرتغاليين على الجوائز المهمة في الدوري السعودي. واحتفت صحيفة “إيبولا” البرتغالية بتتويج جورجي جيسوس المدير الفني للهلال بجائزة مدرب الشهر في الدوري السعودي، وحصول كريستيانو رونالدو نجم وقائد النصر أيضا على جائزة لاعب الشهر بذات المسابقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن جيسوس أكمل سلسلة التفوق البرتغالي في دوري روشن، بعدما هيمن المدربون البرتغاليون على جوائز الأشهر الماضية. وخاض الهلال بقيادة جيسوس، 6 مباريات في شهر مايو الماضي، فاز فيها على التعاون 3 – 0، ثم الأهلي 2 – 1، وعلى الحزم برباعية مقابل هدف، وتعادل مع النصر 1 – 1 وأخيرا هزم الطائي بثلاثية مقابل هدف والوحدة بهدفين لهدف.
وأوضحت الصحيفة أن المدربين البرتغاليين حصدوا كل جوائز “الأفضل” في أشهر الدوري السعودي منذ أغسطس الماضي، حيث نالها نونو سانتو (الاتحاد)، ثم لويس كاسترو (النصر) في سبتمبر، وفي أبريل حصدها برتغالي آخر وهو فيتور بيريرا (الشباب)، أما جيسوس فقد نال الجائزة 6 مرات في أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر وفبراير ومارس وماي.
صيف ساخن ينتظر العديد من نجوم الكرة العالمية، بسبب البطولات الكبرى التي تقام على مدار الأسابيع المقبلة. من بين هؤلاء النجوم لاعبو الدوري السعودي، الذين انضموا إلى منتخبات بلادهم تحضيرا للاستحقاقات الدولية المقبلة سواء في تصفيات مونديال أو بطولات قارية مثل يورو 2024. فالدوري السعودي كان شاهدا على الكثير من المواجهات بين بني البلد الواحد، لاسيما في ظل التعاقدات الكبرى التي أبرمتها أندية دوري روشن.
ومن أبرز هؤلاء النجوم البرتغاليان كريستيانو رونالدو نجم وقائد النصر، وروبن نيفيز ماكينة خط الوسط في الهلال. وسبق أن تواجه اللاعبان في أكثر من مناسبة هذا الموسم، آخرها نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين الذي حسمه الزعيم بركلات الترجيح.
وفي الأخضر السعودي “حدث ولا حرج”، حيث ستكون الثنائيات حاضرة تحت راية الأخضر بعد تنافس شرس هذا الموسم لاسيما بين الهلال والنصر، فهناك على سبيل المثال علي لاجامي (النصر) الذي اجتهد لإيقاف خطورة سالم الدوسري (الهلال)، وسيأمل أن يهز الأخير شباك المنافسين في مشوار التصفيات الآسيوية. كذلك سينسى محمد كنو (الهلال) معركة خط الوسط ضد سامي النجعي (النصر) ويحاول كلاهما التعاون سويا من أجل تحقيق الانتصارات. وفراس البريكان (الأهلي) سيأمل أن يلقى الدعم من زميله في الهجوم عبدالرحمن غريب (النصر) لتجاوز عقبة منتخبي باكستان والأردن في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وآسيا 2027.
