استمارة البحث

مباشر
spain
© حقوق النشر : Dr

قمة ألمانيا وإسبانيا.. نهائي مبكر يزين ربع نهائي يورو 2024

05/07/2024 Le360 / وكالات على الساعة 14h30

يترقب أحباء كرة القدم العالمية مواجهة نارية من العيار الثقيل بين ألمانيا المضيفة وإسبانيا ضمن منافسات ربع نهائي بطولة أمم أوروبا اليوم الجمعة في هامبورغ، والذي يشهد أيضا قمة بين النجمين الفرنسي كيليان مبابي والبرتغالي كريستيانو رونالدو في لقاء فرنسا والبرتغال.

يواصل المنتخب الألماني مسعاه نحو التتويج ببطولة أمم أوروبا “يورو 2024” المقامة على أرضه عندما يصطدم بالمنتخب الإسباني اليوم الجمعة بملعب إم إتش بي أرينا بمدينة شتوتغارت في دور الثمانية من البطولة.

وصعد المنتخب الألماني إلى هذا الدور بعدما تصدر المجموعة برصيد سبع نقاط، حيث استهل مبارياته بالبطولة بالفوز على المنتخب الأسكتلندي 5-1 ثم تغلب على المنتخب المجري بهدفين نظيفين قبل أن يتعادل مع المنتخب السويسري ليحسم صدارة المجموعة.

وفي دور الـ16 تمكن المنتخب الألماني من تحقيق الفوز على المنتخب الدنماركي بهدفين نظيفين سجلهما كاي هافيرتز وجمال موسيالا. في المقابل، يعد المنتخب الإسباني أفضل المنتخبات المتواجدة في البطولة حتى الآن بعدما حقق الفوز في مبارياته الأربع بالبطولة، حيث استهل مبارياته في دور المجموعات بالفوز على منتخب كرواتيا بثلاثية نظيفة، ثم تغلب على المنتخب الإيطالي بهدف، قبل أن يختتم مشواره في دور المجموعات بالفوز على ألبانيا بهدف نظيف ليتصدر المجموعة الثانية برصيد تسع نقاط.

وفي دور الـ16 تمكن المنتخب الإسباني من قلب تأخره بهدف نظيف أمام منتخب جورجيا إلى فوز كبير 4-1. ويتساوى منتخبا ألمانيا وإسبانيا كونهما أكثر المنتخبات تتويجا باليورو برصيد 3 ألقاب. ولكن المنتخب الألماني يواجه مهمة صعبة.

ويرجع آخر انتصار حققه المنتخب الألماني (الماكينات) على نظيره الإسباني(الماتادور) في مباراة رسمية قبل 36 عاما، عندما استضافت ألمانيا البطولة في يورو 1988، ووقتها سجل رودي فولر، المدير الرياضي للمنتخب الحالي، هدفين ليفوز فريق الماكينات بهدفين نظيفين في دور المجموعات.

وفي المباراة الوحيدة التي جمعت بين الفريقين في الأدوار الإقصائية بالبطولات الكبرى، فاز المنتخب الإسباني بهدف نظيف وكان ذلك في نهائي يورو 2008 والدور قبل النهائي بمونديال 2010.

ولدى الجماهير الألمانية ذكرى سيئة أخرى، عندما فاز المنتخب الإسباني بسداسية نظيفة في دوري أمم أوروبا 2020. وانتهت آخر مباراة جمعتهما بالتعادل 1-1 وكان ذلك في دور المجموعات بكأس العالم 2022.

وسيدخل المنتخب الألماني المباراة مكتمل الصفوف بعد انتهاء إيقاف جوناثان تاه، مدافع ليفركوزن، الذي سيعود للتشكيل الأساسي في مركز قلب الدفاع بجوار أنطونيو روديغر.

وسيكون على يوليان ناغلسمان، مدرب المنتخب الألماني، اتخاذ قرارات صعبة في التشكيل الأساسي للفريق، وتحديدا في مركز الظهير الأيسر، حيث يفاضل بين ديفيد راوم، الذي تألق في مباراة الدنمارك، وبين ماكسيميليان ميتيليشتات، الذي تألق في دور المجموعات، لاختيار أحدهما للعب كأساسي في مواجهة المنتخب الإسباني.

كما سيتعين على ناغلسمان أن يحسم قراره أيضا في الدفع بليروي ساني أو فلوريان فيرتز في مركز خط الوسط المهاجم للعب بجوار إلكاي غويندوغان وجمال موسيالا.

في المقابل، يعلم المنتخب الإسباني، بقيادة مدربه لويس دي لافوينتي، إن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق في ظل المستويات الجيدة التي قدمها المنتخب الألماني بالفعل في المباريات الماضية.

ويأمل دي لافوينتي أن يواصل فريقه تقديم عروضه الجيدة بعد الدفعة المعنوية التي حصل عليها الفريق عقب الفوز الكاسح 4-1 على جورجيا في دور الـ16، حيث كان هذا أكبر انتصار لفريق يتمكن من قلب تأخره أمام منافسه في تاريخ البطولة.

كما تعتبر هذه هي المباراة الأولى التي يمكن أن يحسمها منتخب إسبانيا لصالحه في الأدوار الإقصائية لإحدى المسابقات الكبرى (كأس العالم، أمم أوروبا)، منذ تغلبه 4-0 على إيطاليا في نهائي نسخة كأس الأمم الأوروبية عام 2012 ببولندا وأوكرانيا. ومنذ تتويجها بأمم أوروبا قبل 12 عاما، لجأت إسبانيا للوقت الإضافي أو ركلات الترجيح في لقاءاتها الخمسة الأخيرة بمراحل خروج المغلوب سواء بالمسابقة القارية أو كأس العالم، قبل أن تحقق فوزها الساحق على جورجيا.

يلتقي الفرنسي كيليان مبابي مع البرتغالي كريستيانو رونالدو في مواجهة تاريخية تجمع بين اثنين من أبرز المنتخبات التي صبّت الترشيحات في صالحهما للمنافسة على اللقب، لكنهما لم يُقنعا تماما حتى الآن. وتأهلت فرنسا إلى ربع النهائي للمرّة السادسة في آخر سبع بطولات كبرى، رغم عدم تسجيل لاعبيها أي هدف من اللعب المفتوح.

وسجّلت ثلاثة أهداف فقط في أربع مباريات، أحدها من ركلة جزاء نفّذها مبابي والآخران عبر نيران صديقة، بما في ذلك هدف يان فيرتونغن الذي سمح للـ”زرق” في تخطي بلجيكا 1-0 في ثمن النهائي.

وتعرّض مبابي لكسر في الأنف خلال مباراة فرنسا الافتتاحية ضد النمسا (1-0)، ما أجبره على الغياب عن مباراة هولندا التي انتهت بالتعادل السلبي ولم يكن اللاعب الجديد لريال مدريد الإسباني في أفضل حالاته منذ عودته.

وقال مساعد مدرب فرنسا غي ستيفان الأربعاء “ليس من السهل اللعب بالقناع، كما قال كيليان. لقد كانت نهاية الموسم مرهقة بعض الشيء. لكن كيليان لا يزال كيليان. لقد سجل هدفا تقريبا في كل مباراة لنا منذ عام 2021”.

في المقابل، وصلت البرتغال إلى هذا الدور بعد أن احتاجت إلى ركلات الترجيح للفوز على سلوفينيا عندما تصدّى حارس البرتغال ديوغو كوشتا لثلاث ركلات، لكن المباراة ستظل في الأذهان أيضا بسبب دموع رونالدو بعد أن أهدر ركلة جزاء في الوقت الإضافي.

كما أدّى سعي لاعب النصر السعودي البالغ من العمر 39 عاماً لكي يصبح أكبر هدّاف على الإطلاق في البطولة إلى إضاعة العديد من المحاولات. رغم الانتقادات، واصل المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز الدفاع عن أفضل لاعب في العالم خمس مرات “هو لا يحتاج إلى الاكتراث كثيرا ولهذا السبب أشكره على كونه على ما هو عليه”.

وعوّضت البرتغال تأخرها لتفوز على تشيكيا في الوقت القاتل 2-1 في مباراتها الأولى، ثم تغلّبت على تركيا 3-0، لكنها خسرت أمام جورجيا في مباراتها الأخيرة 0-2 بعد أن ضمنت التأهل وبتشكيلة رديفة.

05/07/2024 على الساعة 14h30 Le360 / وكالات

الرسالة الإخبارية

ادخل باريدك الإلكتروني للتوصل بأخر الأخبار le360