ومن المنتظر أن يحسم ديربي عبدة دكالة اليوم، صاحب البطاقة الأولى المؤهلة لنهائي كأس العرش المقرر إجراؤه بمدينة العيون.
ويعيش فارس دكالة على وقع النتائج الإيجابية منذ بداية الموسم، ساهم فيها بشكل كبير الاستقرار الذي يعرفه الطاقم التقني وكذلك لائحة اللاعبين التي لم تشهد التفريط في أي نجم من نجوم الفريق (زكرياء حدراف/ وليد أزارو/ أيوب ناناح..).
ومن المؤكد أن لقاء اليوم سيكون مغايرا عما شهدناه في مباراة الذهاب من لدن الفريق الجديدي، إذ ستعطيه النتيجة التي تمكن من الحصول عليها الفرصة لتدبير اللقاء بهدوء دون استعجال، مع محاولة مباغثة الخصم بهدف من شأنه أن يعقد عليه المأمورية.
وتعود الفريق في السنوات الأخيرة على بلوغ هذا الدور من منافسات كأس العرش، إذ تعد هذه المرة الثالثة في ظرف الأربع سنوات الأخيرة التي يتمكن فيها من بلوغ هذا الدور، إلا أنه وصل إلى النهائي في مناسبة وحيدة موسم 2012/2013، حقق إثرها أنذاك لقب كأس العرش لأول مرة في تاريخه.
أما الفريق المسفيوي، فتلعب منافسات كأس العرش ورقة الشفاعة لمدربه هشام الدميعي الذي لم ينجح في تحقيق نتائج إيجابية على مستوى الدوري المغربي للمحترفين.
كما أن نتيجة الذهاب زادت من حجم الضغوطات الملقاة على المدرب مما سيجعل مباراة اليوم فاصلة في مسيرته مع الفريق.
وسيعمل ممثل عبدة على استغلال المعطيات التي تحيط بمباريات الديربي والأدوار المتقدمة من كأس العرش ليخلق المفاجأة، إذ دأبنا في هذه النوعية من المقابلات على مشاهدة نتائج لم يكن ليتوقعها أحد البتة.