ويبحث مدرب المنتخب الوطني، هيرفي رونار، عن بديل كفيل بتعويض الغياب المؤثر للاعب كريم الأحمدي، الذي سيخلف فراغا كبيرا على مستوى وسط الميدان، خاصة وأن منير عوبادي، هو الآخر يغيب عن هذه المواجهة.
وغالبا ما تحسم معركة وسط الميدان بشكل كبير في هذه النوعية من المقابلات، باعتباره الحيز المهم الذي يقوم بالربط بين كل الخطوط.
ويملك الناخب الوطني هيرفي رونار، ورقتي فيصل فجر ورومان سايس، الأول سبق للمدرب تجريبه في نفس المركز وأبدى تجاوبا كبيرا مع الأدوار التي يجب أن يقوم بها.
أما الثاني فيعتبر مكانه الأصلي الذي تألق فيه مع ناديه السابق أنجيه الفرنسي وكذلك مع ناديه الحالي، ومن الممكن أن ينسينا حضور اللاعب غياب الأحمدي لإجادته اللعب بشكل كبير على مستوى هذا المركز، رغم تعود الجمهور المغربي على رؤيته مدافعا داخل منظومة هيرفي رونار.
وسيفرض تغيير مركز رومان سايس على المدرب الاعتماد مجددا على يوسف آيت بناصر في الدفاع، بعدما قدم مباراة كبيرة أمام الغابون في نفس المركز.
وعموما يتوفر الناخب الوطني على قطع غيار كثيرة قادرة على تعويض غيابات وسط الميدان، إلا أنه وجب عليه أن يأخذ بعين الاعتبار في اختياراته نقاط القوة البدنية والحضور الذهني، نظرا للضغط الكبير الذي تعرفه المباراة وكذلك الحضور البدني القوي للاعبي الكوت ديفوار.
