جريدة "الأحداث المغربية" وفي عددها الصادر ليوم الجمعة قالت نقلا عن مصادر لها من داخل الجامعة أن أكبر جهاز مسؤول عن الكرة في البلاد بدأ يتلقى العديد من السير الذاتية لمدربين أوروبيين يعرضون خدماتهم من أجل الإشراف على النخبة الوطنية والتي خرجت بنتيجة لا بأس بها من كأس الأمم الإفريقية التي أقيمت في الغابون بداية السنة الجارية وخرج منها الأسود من دور ربع النهائي على يد المنتخب المصري وصيف البطل الكاميرون.
وأضافت ذات المصادر أن الجامعة لم تهتم بهذه السير الذاتية لثقتها الكبيرة في أن رونار سيبقى على رأس المنتخب الوطني رغم التقارير الصحفية الأجنبية التي تحدثت عن أن خروجه من الرباط بات وشيكا، أنه تلقى عرضين من المنتخب السنغالي والمنتخب الإفواري الذي كان يشرف عليه في وقت سابق.
وأكدت ذات المصادر أن رحلة رونار إلى السنغال من أجل قضاء آخر أسبوع له في عطلته الطويلة التي ابتدأت مباشرة بعد نهاية كأس أمم إفريقيا لا علاقة لها بمسألة دخوله في مفاوضات مع الاتحاد السنغالي.
هذا وكان كل من الاتحاد السنغالي والاتحاد الإفواري لكرة القدم قد أكدا في تصريحات لبعض المنابر الإعلامية أن مسألة دخولهما في مفاوضات مع رونار هو أمر عار من الصحة، حيث أكدت السنغال أنها لا ترغب في تغيير مدربها الحالي ولاعبها السابق سيسي، فيما أكد الإيفواريون أنهم يتلقوا أي طلب من رونار من أجل العودة لمنتخب الفيلة.
