"الديربي المغاربي" كان في مجمع أطوار المقابلة "مغربيا خالصا" حيث استطاع المنتخب الوطني بالتحكم بشكل جيد بجميع أطوار الشوط الأول قبل أن يتمكنوا من تسجيل هدف عبر نيران تونسية صديقة من المدافع حمزة يونس.
الشوط الثاني عرف استفاقة للتونسيين الذين أبدوا رغبات واضحة في العودة في النتيجة أمام تفنن المنتخب الوطني في تضييع عدد من الفرص السانحة للتسجيل كان أبرزها على الإطلاق الإنفراد الذي ضيعه يوسف النصيري.
يذكر أن هذا هو الفوز الثاني للمنتخب الوطنية في أول ظهور له بعد كأس الأمم الإفريقية، حيث سبق له أن أطاح بمنتخب بوركينافاسو بملعب مراكش دائما.