وقالت جريدة الصباح في عدده اليوم الخميس، إن معلومات حصلت عليها تفيد أن الفيفا يسير نحو منح إنجلترا شرف تنظيم نسخة 2030، فيما لن يخرج المونديال الموالي لسنة 2034 عن دول القارة الآسيوية وبالتحديد الصين.
وأفادت الجريدة ذاتها أن نوايا منح تنظيم مونديال 2030 لإنجلترا أكدها تصريح ألكسندر سيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والذي طالب وبشكل شبه رسمي من الدول الأوروبية عدم مزاحمة الملف الإنجليزي لمضاعفة حظوظ هذا الأخير، مضيفة أن البلاد ترغب في إعادة تجربة استضافة المونديال الغائبة منذ نسخة 1966.
وتابعت "الصباح" أن فيفا تميل إلى منح الصين فرصة تنظيم نسخة 2034 لسببين، أولهما قوة عروض النقل التلفزيوني وحجم الاستثمارات داخل هذا البلاد الذي يعد قوة اقتصادية ضاربة، وثانيا لتماشي ذلك مع مبدأ التناوب بين القارات الذي تم إقراره في عهد الرئيس السابق جوزيف بلاتر.
ونقلت الجريدة عن مصادرها تأكيدهم على أن أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يعتبر جزء من هذا المخطط الذي يقوده جياني أنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الحالي رغم علاقته الكبيرة مع المغرب وهو ما يثير العديد من علامات الاستفهام.