وأكد سلامي، في ندوة صحافية عقدها اليوم (الأربعاء)، أن الهدف الأول كان هو تأهيل لاعبي المنتخب المحلي ليكونوا قادرين على حمل قميص المنتخب الأول، وقد تحقق الهدف، حسب قوله، من خلال اعتماد رونارد على لاعبين مثل الناهيري، وجواد الياميق، ووليد أزارو.
والهدف الثاني حسب سلامي، كان هو تمكين اللاعبين من الظهور بشكل جيد لمنحهم فرصة الاحتراف، وكسب مزيد من التجربة، وهو ما تحقق باحتراف عدد من اللاعبين، منهم عبد الغني معاوي، واللاعب فوزير، وسعد لكرو، ووليد أزارو.
وعن مباراة الذهاب أمام المنتخب المصري، أكد مدرب المحليين، أن لاعبيه أدوا مباراة جيدة، وأبانوا على مستوى كبير، رغم الارتباك الذي ظهر على بعضهم في الشوط الأول من المبارا، خاصة بعد تلقي شباك المحليين لهدف مبكر.
وأشار سلامي، إلى أن مباراة الذهاب شهدت نقطتي تحول، الأولى تلقي المحليين لهدف، أربك الحسابات، والثانية ضياع ضربة جزاء، كانت ستمنح المنتخب المحلي التقدم في المباراة، وربما الفوز.