ويعود الرجاء إلى مركب محمد الخامس من جديد بتغييرات عديدة شهدتها تشكيلته، وذلك بعد اقالة امحمد فاخر والتعاقد مع الاسباني خوان كارلوس غاريدو، مع تعزيز صفوفه بأربعة لاعبين من ذوي التجربة، هم زكرياء الهلالي ومحسن ياجور وعبد الرحيم الشاكر وزكرياء حدراف.
وستكون مهمة الرجاء سهلة نوعا ما، إذ سيستقبل فريق أولمبيك الدشيرة الممارس في القسم الوطني الثاني، لكن المفاجأة في كرة القدم وخصوصا مباريات الكأس تبقى واردة.
أما الوداد الرياضي، بطل المغرب للموسم الماضي، فسيرحل إلى مدينة مراكش لمواجهة الكوكب المحلي، في مباراة تعد بالكثير من الاثارة والندية.
وسيرغب الوداد في التأكيد على مستواه القوي بعد أن أنهى الموسم الماضي بنجاح محلي وإفريقي، لتحقيق انطلاقة قوية في منافسات كأس العرش، الغائب عن خزائن القلعة الحمراء منذ سنة 2002.
من جهته سيحاول الكوكب المراكشي نسيان موسمه الصعب السنة الماضية، بعد أن كان قريبا من النزول إلى القسم الوطني الثاني، وتحقيق انطلاقة جيدة تزكي التغييرات التي أقدم عليها على مستوى التشكيلة مع تجديد الثقة في المدرب يوسف مريانة.