ودخل الاسباني خوان كارلوس غاريدو المباراة بدون مجازفة على مستوى التشكيلة، الأمر الذي آتى أكله بسرعة، إذ تقدم الفريق الأخضر بعد 20 دقيقة من اللعب عن طريق مهاجمه الشاب محمود بنحليب.
وواصل الفريق الأخضر محاولاته تعزيز تقدمه أمام مضيفه السوسي، ليتمكن في الدقيقة 40 من تعزيز تقدمه بهدف للوافد الجديد زكرياء حدراف.
في الشوط الثاني اعتمد الرجاء على تفوقه في الخبرة لإنهاء المباراة بشكل شبه رسمي، بعد أن سجل لاعبه الجديد القديم محسن ياجور الهدف الثالث عشر دقائق بعد بداية الجولة الثانية.
من جهته تمسك أولمبيك الدشيرة بقتاليته حتى بعد تلقيه الأهداف، ليسجل هدف تقليص النتيجة من ضربة الجزاء مع اقتراب نهاية المباراة، علما أن حكم المباراة ألغى هدفين للسوسيين بداعي التسلل، ليعود بعدها عصام الراقي عميد الرجاء، لتسجيل الهدف الرابع للفريق الأخضر من نقطة الجزاء في آخر دقيقة في المباراة ، بعد ارتكاب مدافع أولمبيك الدشيرة لخطأ داخل المنطقة المحذورة في حق زهير الواصلي.