ويدخل "أسود الأطلس" المباراة وفي رصيدهم نقطتين من تعادلين أمام كل من الغابون بالغابون، والكوديفوار بمراكش، ما يجعلهم مطالبين بتحقيق النقاط الثلاث، للحفاظ على الحظوظ كاملة في السفر إلى روسيا صيف 2018، وحضور المونديال لأول مرة منذ عقدين من الزمان.
ويعول الفرنسي هيرفي رونار، الناخب الوطني المغربي على عودة كل من المهدي بنعطية، مدافع يوفنتوس الإيطالي، وحكيم زياش نجم أياكس أمستدرام الهولندي، لتقديم شحنة معنوية وتقنية كبيرة للأسود في هذه المباراة المهمة.
ومن المنتظر أن تشهد المواجهة مشاركة الجناح الودادي، محمد أوناجم ، بعد أن أسقط الثلعب الفرنسي إسم سفيان بوفال، لاعب ساوثهابتون الانجليزي، والذي سيغيب عن تشكيلة الأسود، بسبب قلة مشاركته مع فريقه الممارس بالدوري الانجليزي الممتاز.
كما سيكون رونار مطالبا بالمفاضلة بين كل من حكيم زياش لاعب أياكس أمستدرام، ويونس بلهندة، صانع ألعاب غلطة سراي التركي، لقيادة خط وسط الأسود يوم غد أمام المنتخب المالي.
من جهته يلعب المنتخب المالي صاحب المركز الأخير بنقطة يتيمة دون ضغوط، حسب ما كان قد صرح به المدرب الفرنسي آلان جيريتش، الذي أكد أن العديد من لاعبيه لم يلعبوا مباراة بهذا الحجم، وهو ما يجعل المنتخب المغربي مرشحا فوق العادة للخروج بالنقاط الثلاث.
يذكر أن المنتخب الايفواري هو صاحب الصدارة في المجموعة الثالثة بمجموع 4 نقاط، يليه المنتخب الغابوني، والمنتخب الوطني المغربي، في المركز الثاني بنقطتين من تعادلين دون أهداف، فالمنتخب المالي أخيرا بنقطة وحيدة.
