وأبرز البلاغ نفسه أن جل الأطقم الطبية تعاني من العلاقة التي تجمعها داخل النادي بالأطقم التقنية وفي بعض الحالات هناك معاناة كبيرة مادية ومعنوية مع المسؤولين عن الأندية.
وبينما تقدمت الودادية بشكرها لفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم الوطنية، ولكل أعضاء المكتب الجامعي على كل ما يقدمونه من مساعدات وتسهيلات للنهوض بالممارسة الحقيقية والمهنية للطب الرياضي داخل أندية كرة القدم الوطنية، ولرئيس العصبة الاحترافية سعيد الناصري، والسنوسي جمال، رئيس عصبة الهواة، على كل المجهودات التي يقدمونها للجنتي الطب التابعتين لمكتبيهما، فإنها دع إلى تكثيف الجهود بين كل أطباء الطب الرياضي لجعل ممارستهم في مستوى علمي جد محترم، وإيجابي ومسؤول.
وشجبت الودادية كل تدخل من الأطقم التقنية والإدارية في القرارات الطبية داخل الأندية، داعية إلى فرض احترام كل آراء أطباء الأندية فيما يخص طرق التشخيص والعلاج للاعبين، وذلك حفاظا على سلامة وصحة الممارسين الرياضيين، وإحتراما لقواعد العلوم الطبية، كما دعت إلى وضع برامج متكاملة بين الأطباء والأطقم الطبية داخل أندية كرة القدم بمختلف أصنافها ولجن العصب واللجنة الطبية المركزية بالجامعة.
وتعهدت بأخذ قرارات صارمة وتأديبية ضد كل طبيب لا يحترم القوانين المنظمة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والقرارات المنبثقة عن اللجنة الطبية المركزية، ومكتبي لجن العصب وودادية أطباء كرة القدم الوطنية.
كذلك سوف تتخذ القرارات الجزرية ضد كل طبيب مس بحرمة قسم طبيب وقواعد وأخلاقيات مهنة الطب، وذلك في إطار الهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء.