ووافق بودريقة على الشرط حسب ما أكده منخرط عضو باللجنة التحضيرية، التي كانت تعد للجمع العام الملغي، على أن يتسلم بدوره التزاما مكتوبا من سيبوب يتعهد فيه بعدم الانقلاب عليه مرة أخرى، ومنحه صلاحية ترأس الرجاء لأربع سنوات مقبلة.
ولم يكتب للصفقة بين سيبوب وبودريقة أن تكتمل، بسبب إلغاء الجمع العام الاستثنائي، لدواعي أمنية، إذ رفض مسؤولو الفندق حيث كان منتظرا أن يعقد الجمع المذكور، السماح للمنخرطين بالحضور، وبرروا ذلك بتعليمات من الأمن.
وتعتبر هذه هي المرة الثالثة التي يفشل فيها معارضو حسبان للإطاحة به من رئاسة الرجاء، بعد الجمع العام الأول الذي ألغي لعدم اكتمال نصاب الثلثين، والثاني الذي كان ينوي المعارضون عقده بمن حضر، غير أنهم تراجعوا عن ذلك دون ذكر الأسباب.
ورغم أن الرجاء كرة القدم يعتبر فرعا أحادي النشاط حسب قانونه الأساسي، إلا أن سيبوب قرر تزكية بودريقة للعودة لرئاسة الفريق، رغم علمه بأن حسبان، الرئيس الحالي، قرر عقد جمع عام عادي واستثنائي في الثامن من يناير المقبل.