وبعد نجاح المحليين في التأهل لأول مرة إلى نهائي "الشان"، عقب أربع مشاركات، كان نصيب المحليين فيها الإقصاء من الدور التمهيدي في مناسبتين، والخروج من دور الربع في مناسبة، ومن الدور الأول في آخر مشاركة، ستكون أمامهم فرصة من ذهب للظفر بلقب هذا المسابقة لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية.
كما سيكون لدى جمال سلامي، فرصة لتحقيق ثاني انجاز شخصي في "الشان"، إذ بعدما بات أول مدرب يقود المنتخب المحلي للتأهل إلى دور النهائي، سيحاول الرفع من انجازه ليكون أول إطار وطني يضمن يتوج بلقب الشان.
من جهته، سيكون الهداف التاريخي للشان والمنتخب المحلي أيوب الكعبي، على موعد لرفع رصيده من الأهداف إلى أكثر من أكثر من ثمانية، وهو يواجه اليوم المنتخب رالنيجيري، في دور النهائي.
ويبقى الكعبي اللاعب الوحيد الذي نجح في تسجيل هارتريك في البطولة الحالية للاعبين المحليين، ونجح أيضا في تكسير الرقم القياسي للأهداف بخمسة أهداف وكان في حوزة أحد المهاجمين الزامبيين، وأمامه فرصة لرفع رصيده من الأهداف في الدورة الحالية إلى أكثر من ثمانية.