وأضافت اليومية: "الملف الثلاثي المشترك لقي استحسان العديد من متتبعي الشأن الرياضي العالمي، منذ انطلاق فكرته في أبريل 2017، أما الآن فقد الملف بعض المؤيدين له، في ظل وجود مجموعة من العوامل التي ترشح كفة الملف المغربي، رغم مجهودات الولايات المتحدة الأمريكية لاستضافة أكثر من نصف مباريات المسابقة العالمية."

وقال أحد ممثلي الاتحاد الأمريكي لكرة القدم: "إن الملف المشترك الثلاثي يتخلله بعض المشاكل، مثلا التقسيم غير المتكافئ في مباريات المسابقة بين البلدان الثلاث المستضيفة، بالإضافة إلى التصريحات النارية التي يدلي بها دونالد ترامب، الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية، دون نسيان عمليات إطلاق النار التي تستهدف البلد، ناهيك عن استضافة الولايات لكأس العالم سنة 1994، وكل هذا يذهب في صالح ممثل شمال إفريقيا." 

وأضاف: "المغرب يبحث دائما عن إيجاد ما يواجه به نقاط قوة ملفنا المشترك، فمثلا، نحن نمتاز بشساعة أراضينا ونبحث عن توفير مساحة أكبر للجماهير الكبيرة التي ستحضر لتشجيع منتخباتها، وتيسير تنقلها، بينما المغرب يراهن على تنظيم البطولة، وتوفير تنقل سهل وفي وقت وجيز، للجماهير عبر القطارات، والحافلات، ورحلات الجو المحلية. "

ويوجد عامل آخر لفائدة المغرب، كونه يزخر بمؤهلات طبيعية، ومجموعة من المآثر التاريخية، التي لن يصعب على السياح القادمين من 47 دولة زيارتها، كونها قريبة من الملاعب التي ستستضيف مباريات المسابقة العالمية، إضافة إلى موقع المغرب الاستراتيجي، إذ يعد توقيته الزمني، قريب جدا من التوقيت الأوربي و توقيت بعض بلدان إفريقيا، والعالم العربي، لذا لن يجد مواطنو أزيد من 25 دولة عناء في متابعة منتخباتها.

يشار أن الاتحاد الدولي لكرة القدم، سيعلن في المؤتمر السبعين عن المرشح الفائز بشرف تنظيم كأس العالم سنة 2026، في يوم 13 يونيو المقبل، أي قبل يوم واحد من انطلاق المونديال الروسي.