وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في هذا الصدد، أنه لا يعقل أن يحرم اتحاد كروي لاعبا أخطأ في تقديراته، من اللعب لمنتخب بلده الأم بمجرد إشراكه لخمس دقائق خلال مباراة رسمية دولية.
وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد وضعت ملفا متكاملا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، بخصوص قضية لاعب ألافيس الإسباني، الحدادي، وقررت أن تضع ملفا آخرا لدى الطاس، قبل أن تقوم بسحبة من أروقة المحكمة في انتظار القرار النهائي للفيفا، على اعتبار أن الطاس لا تنظر في الملفات إلا بعد الحسم فيها ابتدائيا واستئنافيا من قبل لجان الفيفا.
وبعد أخذ ورد، تم رفض الطلب المغربي بصفة رسمية من طرف الفيفا، ليأخذ الملف منحى جديدا، إذ أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تأمل في أن ينصف اللاعب المغربي الأصل الحدادي، من طرف أعلى هيئة تحكيم رياضية على الصعيد العالمي، الطاس، هذه المرة، بعد أن وضعت من جديد ملفه داخل أروقة الأخيرة.