ويعد انتصار الأمس، الانتصار السابع للمنتخب الوطني في مبارياته الودية مع رونار، مقابل تعادل وحيد كان سلبيا بألبانيا، وهزيمتين، كانتا معا ضد منتخبين أوروبيين، وهي فنلندا وهولندا.
وتعتبر مباراة المغرب ضد صربيا، أيضا، المباراة الرابعة التي يجريها أسود الأطلس ضد منتخب أوروبي، منذ التحاق رونار، وبطبيعة الحال، في إطار ودي، غير أنها شكلت أول انتصارات الأسود على مدرسة أوروبية في عهد الناخب الوطني الحالي.
أما بخصوص المباريات الرسمية ،فقد خاض رونار رفقة الأسود، ما مجموعه 15 مباراة، أدرك فيها 8 انتصارات، 4 تعادلات، و 3 هزائم.
وإذا ما احتسبنا مجموع المباريات الودية والرسمية، فإن رونار بمباراة الأمس، يكون قد خاض ما مجموعه 25 مباراة، انتصر في 15 منها، وتعادل في 5، وانهزم في 5 مباريات أخرى.